مصر تسترد 3 قطع أثرية قبل بيعها في صالة عرض بلندن

جانب من القطع الاثرية المستردة (وزارة السياحة والاثار المصرية-فيسبوك)
جانب من القطع الاثرية المستردة (وزارة السياحة والاثار المصرية-فيسبوك)
TT
20

مصر تسترد 3 قطع أثرية قبل بيعها في صالة عرض بلندن

جانب من القطع الاثرية المستردة (وزارة السياحة والاثار المصرية-فيسبوك)
جانب من القطع الاثرية المستردة (وزارة السياحة والاثار المصرية-فيسبوك)

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، عن استرداد ثلاث قطع أثرية، ترجع للعصرين الفرعوني واليوناني، وذلك قبل بيعها في إحدى دور المزادات الشهيرة، بالعاصمة البريطانية لندن.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم الخميس، إن السفير طارق عادل، سفير مصر في لندن، تسلم القطع الأثرية الثلاث، وذلك بعد التأكد من خروجها بطريقة غير شرعية من البلاد.
وبحسب الوزارة، فقد جاء استرداد هذه القطع الأثرية بالتنسيق المباشر بين السفارة والمتحف البريطاني الذي تواصل مع دار العرض لضمان إتمام عملية تسليم القطع إلى مصر.
وأعرب السفير طارق عادل عن شكر الحكومة المصرية وتقديرها لهذا التعاون البناء في استرداد الآثار المصرية المهربة، مشيراً إلى أن هذا الحدث يعتبر نموذجاً تتمنى مصر أن يتكرر كثيراً مع دور العرض الأخرى حفاظاً
على الآثار المصرية ومنع الاتجار غير المشروع فيها.
وقال شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار المصرية، إن تلك القطع هي عبارة عن تمثال مصنوع من الألباستر فاقد الرأس والقدمين يرجع إلى العصر اليوناني الروماني، والقطعة الثانية هي جزء من تابوت خشبي ربما يرجع إلى العصر المتأخر، أما القطعة الأخيرة فيرجح أنها جزء من تابوت.
وأكد على أن القطع الثلاث ليست من مقتنيات المتاحف والمخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، وإنما نتيجة الحفر خلسة وتهريبها من مصر بطريقة غير شرعية، ومن المقرر إعادتها إلى القاهرة قريبا.



البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
TT
20

البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة أن تلوث الكوكب بالبلاستيك الدقيق يقلل بشكل كبير من إمدادات الغذاء ويهدد الملايين بالمجاعة، من خلال إعاقة عملية التمثيل الضوئي للنباتات.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قام فريق الدراسة بفحص وتحليل 157 دراسة سابقة حول تأثير البلاستيك الدقيق على النباتات.

ووجدوا أن البلاستيك الدقيق يمكن أن يُلحق الضرر بالنباتات بطرق متعددة. حيث يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الأوراق وتضر بالتربة التي تعتمد عليها النباتات. وعندما تمتصها النباتات، يمكن لهذه الجسيمات أن تسد قنوات المغذيات والمياه، وتحفز جزيئات غير مستقرة تضر بالخلايا وتطلق مواد كيميائية سامة، يمكن أن تقلل من مستوى صبغة الكلوروفيل الضوئية.

ولفتت الدراسة إلى أن ما بين 4 في المائة و14 في المائة من المحاصيل الأساسية في العالم من القمح والأرز والذرة تُفقد بسبب الجزيئات البلاستيكية المنتشرة.

وقال الباحثون إن الأمر قد يزداد سوءاً، مع تدفق مزيد من البلاستيك الدقيق إلى البيئة.

وتأثر نحو 700 مليون شخص بالجوع في عام 2022. وقدَّر الباحثون أن تلوث البلاستيك الدقيق يمكن أن يزيد من عدد المعرَّضين لخطر المجاعة بمقدار 400 مليون شخص آخر في العقدين المقبلين، واصفين ذلك بأنه «سيناريو مثير للقلق» للأمن الغذائي العالمي.

وقال الباحثون إن الخسائر السنوية للمحاصيل، والناجمة عن المواد البلاستيكية الدقيقة، قد تكون مماثلة لتلك التي تسببت فيها أزمة المناخ في العقود الأخيرة.

حقائق

700 مليون شخص

تأثروا بالجوع في عام 2022

ويواجه العالم بالفعل تحدياً لإنتاج ما يكفي من الغذاء بشكل مستدام، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم إلى 10 مليارات بحلول عام 2058.

وقال فريق الدراسة الجديدة التابع لجامعة نانجينغ في الصين: «لقد سعت البشرية إلى زيادة إنتاج الغذاء لإطعام عدد متزايد من السكان، لكنّ هذه الجهود الجارية أصبحت الآن معرَّضة للخطر بسبب التلوث البلاستيكي».

وأضاف: «تؤكد النتائج الحاجة الملحّة إلى خفض التلوث لحماية الإمدادات الغذائية العالمية في مواجهة أزمة الجزيئات البلاستيكية الدقيقة المتنامية».

ووصف عدد من الخبراء الدراسة الجديدة بأنها «مفيدة» و«جاءت في الوقت المناسب»، لكنهم حذَّروا من أن هذه المحاولة الأولى لقياس تأثير البلاستيك الدقيق على إنتاج الغذاء ستحتاج إلى تأكيد من خلال جمع مزيد من البيانات.