الإخصائي النفسي لمارادونا يدافع عن نفسه: «لم تكن ثمة خطة لقتله»

امرأة وأطفالها ينظرون إلى لوحة جدارية لمارادونا في بوينس آيرس وهم يحيون ذكرى 35 عاماً على الهدف الذي سجله النجم الأرجنتيني في مرمى إنجلترا بمونديال المكسيك 1986 (إ.ب.أ)
امرأة وأطفالها ينظرون إلى لوحة جدارية لمارادونا في بوينس آيرس وهم يحيون ذكرى 35 عاماً على الهدف الذي سجله النجم الأرجنتيني في مرمى إنجلترا بمونديال المكسيك 1986 (إ.ب.أ)
TT

الإخصائي النفسي لمارادونا يدافع عن نفسه: «لم تكن ثمة خطة لقتله»

امرأة وأطفالها ينظرون إلى لوحة جدارية لمارادونا في بوينس آيرس وهم يحيون ذكرى 35 عاماً على الهدف الذي سجله النجم الأرجنتيني في مرمى إنجلترا بمونديال المكسيك 1986 (إ.ب.أ)
امرأة وأطفالها ينظرون إلى لوحة جدارية لمارادونا في بوينس آيرس وهم يحيون ذكرى 35 عاماً على الهدف الذي سجله النجم الأرجنتيني في مرمى إنجلترا بمونديال المكسيك 1986 (إ.ب.أ)

أكد كارلوس أنخل دياز الإخصائي النفسي الذي عالج النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا، أمس (الأربعاء)، أنه لم تكن هناك «خطة لقتل» الأيقونة، بعد جلسة استماعه أمام النيابة الأرجنتينية التي تحقق في ملابسات وفاة الأسطورة الأرجنتينية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وقال دياز للصحافيين في أثناء خروجه من مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو في ضواحي بوينس آيرس: «عملي كطبيب نفساني للإدمان لم يكن له أي نوع من التدخل في النتيجة المميتة (لمارادونا) وهو الأمر الذي آلمنا جميعاً».
وأضاف: «تجب الإشارة إلى أنه لم يكن هناك أي نوع من خطة إجرامية لقتل مارادونا كما قيل. الوفاة ناتجة عن بيئة سريرية لا علاقة لها بمشكلة نفسية»، مشيراً إلى أنه في أثناء العلاج «لم يكن هناك تعاطٍ قانوني أو غير قانوني للمخدرات» وكان مارادونا «بكامل قدراته العقلية».
ودياز هو خامس عضو في الفريق الطبي يتم استدعاؤه لهذا المكتب الذي فتح تحقيقاً في «القتل غير العمد مع الظروف المشددة للعقوبة» لتحديد ما إذا كان نجم كرة القدم الأرجنتيني السابق قد «تُرك لمصيره» ليعاني من عذاب بطيء بسبب عدم توفر الرعاية الكافية.
وأكد دياز أن عمله كان يهدف إلى «مساعدة» بطل العالم 1986 و«محاولة السماح له بالتغلب أخيراً على الإدمان الذي أساء إليه لعدة عقود».
وأوضح: «أعتقد أن هذا الهدف قد تحقق على الرغم من الموت المؤسف للغاية. كنا على طريق العمل الجماعي الجيد: تحقيق هذا التعافي كان عملاً شاقاً، تطلب الكثير من الجهد وكان مارادونا على استعداد للقيام به».
وبرر الطبيب النفسي قرار نقل مارادونا إلى منزل بأنه «لم يكن يستوفي المعايير لوضعه في مركز لإعادة تأهيل مدمني المخدرات».
ويخضع سبعة أشخاص للتحقيق في قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا في نوفمبر الماضي، حيث يواجهون اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار.
ويواجه الطاقم الطبي الذي كان يشرف على الحالة الصحية لمارادونا، ومن بينهم جراح الأعصاب الطبيب الخاص لمارادونا ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أوغوستينا كوساتشوف، السجن ما بين 8 و25 عاماً في حال الإدانة.
وقال مصدر من مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو الذي يقود التحقيق، إن لائحة الاتهام تستند إلى النتائج التي توصل إليها مجلس خبراء في وفاة مارادونا بنوبة قلبية العام الماضي.
وخلص تقرير اللجنة الذي نُشر في الأول من مايو (أيار) الحالي إلى أن مارادونا لم يتلقَّ الرعاية الطبية الكافية و«تُرك لمصيره» من فريقه المعالج قبيل وفاته، ما أدى إلى «علاج غير ملائم» أسهم في موته البطيء.
وأشار التقرير المؤلف من 70 صفحة، إلى أن اللجنة الطبية المكلّفة بالتحقيق بناءً على طلب القضاء حيال الساعات الأخيرة للنجم الأرجنتيني، حدّدت أن مارادونا «بدأ يموت قبل 12 ساعة على الأقل» قبل وفاته، وتحمّل «فترة من العذاب الطويل»، بعد خضوعه لجراحة في الدماغ إثر جلطة دموية.
وبالتالي، فإن المتهمين ممنوعون من مغادرة البلاد، ويجب أن يَمْثلوا أمام التحقيق.
وكانت ابنتان من بنات مارادونا الخمس، جيانينا (31 عاماً) وجانا (24 عاماً)، قد بدأتا الدعوى القضائية، بعدما حمّلتا لوكي مسؤولية تدهور الحالة الصحية لوالدهما.
وحصل الادعاء على سلسلة من الرسائل الصوتية التي تُظهر أن الفريق الطبي كان على علم بأن مارادونا كان يستخدم الكحول والأدوية النفسية والماريغوانا في الأشهر الأخيرة من حياته.
ومن بين استنتاجات التقرير، قال المجلس الطبي إن «علامات الخطر على الحياة» التي أظهرها نجم نابولي وبرشلونة السابق تم تجاهلها، وإن رعايته في أسابيعه الأخيرة «شابتها نواقص ومخالفات».
وتأتي هذه الاتهامات إلى جانب قضية أخرى، تتعلق بميراث مارادونا المتنازع عليه، وتشمل أبناءه الخمسة وإخوته ومحاميه السابق ماتياس مورلا.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».