دور الـ16 الآسيوي: صدارة النصر تمنحه حق اختيار «الملعب المحايد»

الهلال بانتظار ما سيقرره «استقلال طهران»

النصر سيخوض مواجهته الآسيوية المقبلة على أرض محايدة (تصوير: سعد العنزي)
النصر سيخوض مواجهته الآسيوية المقبلة على أرض محايدة (تصوير: سعد العنزي)
TT

دور الـ16 الآسيوي: صدارة النصر تمنحه حق اختيار «الملعب المحايد»

النصر سيخوض مواجهته الآسيوية المقبلة على أرض محايدة (تصوير: سعد العنزي)
النصر سيخوض مواجهته الآسيوية المقبلة على أرض محايدة (تصوير: سعد العنزي)

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن إقامة مباريات الفرق السعودية المشاركة في النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال آسيا في دور الـ16 من البطولة القارية على ملاعب محايدة بسبب لعبها أمام فرق إيرانية في الدور الإقصائي، وذلك تماشياً مع قرار الاتحاد القاري السابق بشأن المواجهات «السعودية - الإيرانية».
وسيخوض النصر المتأهل عن دور المجموعات بصدارة مجموعته الرابعة مواجهته أمام فريق تركتور تبريز الإيراني المتأهل ضمن أفضلية المركز الثاني عن المجموعة الثانية في ملعب محايد، فيما سيخوض غريمه التقليدي الهلال المتأهل بأفضلية المركز الثاني عن المجموعة الأولى مباراته في دور الـ16 من أمام استقلال طهران الإيراني على ملعب محايد أيضاً.
وبحسب الآسيوي، فإن النصر السعودي سيقوم باختيار الملعب المحايد الذي يُفضل اللعب فيه لمباراته أمام تركتور تبريز سازي الإيراني، فيما سيقوم نادي استقلال طهران الإيراني بتحديد الملعب لمواجهته أمام الهلال السعودي. وستقام مباريات دور الـ16 من البطولة القارية يومي 13 و14 سبتمبر (أيلول) المقبل، حيث يشهد اليوم الأول إقامة مواجهة الهلال مع استقلال طهران الإيراني، ومباراة الشارقة مع نظيره الوحدة الإماراتي، فيما يشهد اليوم الثاني مواجهة النصر مع نظيره تركتور الإيراني، بالإضافة لمواجهة استقلال دوشنبه الطاجيكي مع نظيره بيرسبوليس الإيراني.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أقر في فترة سابقة إقامة مواجهات الفرق السعودية والإيرانية والمنتخبات على أراضٍ محايدة بدءا من مارس (آذار) 2016 بسبب الأزمة الدبلوماسية وقطع السعودية علاقاتها مع إيران، قبل أن تعود الفرق الإيرانية للمشاركة في النسخة الحالية من دور المجموعات التي أقيمت بنظام التجمع في عدد من البلدان من بينها السعودية التي استضافت ثلاث مجموعات من بينها مجموعتان شهدت مشاركة فريقي استقلال طهران الإيراني وفولاذ خوزستان الإيراني.
ويأتي خوض الفرق الإيرانية لمبارياتها على الأراضي السعودية، استثنائياً لظروف البطولة التي شهدت توقفاً في نسخة 2020 قبل أن تعود وتستكمل بنظام التجمع في العاصمة القطرية الدوحة بسبب تداعيات فيروس كورونا، ليستمر هذا النظام في النسخة الحالية من البطولة، حيث وزعت مجموعات الغرب الخمس على ثلاث دول هي «السعودية، والإمارات، والهند».
وبدأت قصة رفض الأندية السعودية اللعب في إيران في 2016 مباشرة بعد نشوب الأزمة الدبلوماسية وقطع السعودية علاقاتها مع إيران وطلبها لممثلي البعثة الدبلوماسية الإيرانية في السفارة والقنصلية مغادرة البلاد احتجاجاً على الاعتداء الغاشم على السفارة والقنصلية السعوديتين والذي اعتبرته السعودية انتهاكاً صريحاً للمواثيق والمعاهدات الدولية.
وأدى قطع العلاقات السعودية مع إيران إلى إيقاف رحلات الطيران بين البلدين ومنع السعوديين من السفر إليها، وهو الأمر الذي قاد الأندية السعودية المشاركة بتقديم طلب عاجل عن طريق اتحاد كرة القدم السعودي إلى نظيره الاتحاد القاري يتضمن المطالبة بنقل المباريات إلى أرض محايدة.
وفي يناير (كانون الثاني) 2016 قررت لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم الآسيوي في اجتماعها الذي تم عقده في العاصمة القطرية الدوحة على هامش بطولة آسيا للمنتخبات (تحت 23 عاماً) نقل المباريات إلى ملاعب محايدة في حالة عدم عودة العلاقات إلى طبيعتها بين السعودية وإيران بحلول 15 مارس من ذات العام، وهو الأمر الذي استمر حتى الآن.
وكخطوة مؤقتة حينها، قامت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي بتغيير ترتيب مواعيد المباريات التي تجمع بين الأندية السعودية والإيرانية لتقام في آخر جولتين من المنافسة مما يسمح للاتحاد القاري بعمل تقييم مستقل للوضع السياسي والأمني في البلدين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.