الرياضة النسائية السعودية تقتحم عالم «الرعايات»

لينا المعينا: الاتفاقية هدفها رفع نسبة الممارسات محلياً

الخضير والمعينا وبدرية مدير يستعرضون قمصان «جدة يونايتد» الجديدة (الشرق الأوسط)
الخضير والمعينا وبدرية مدير يستعرضون قمصان «جدة يونايتد» الجديدة (الشرق الأوسط)
TT

الرياضة النسائية السعودية تقتحم عالم «الرعايات»

الخضير والمعينا وبدرية مدير يستعرضون قمصان «جدة يونايتد» الجديدة (الشرق الأوسط)
الخضير والمعينا وبدرية مدير يستعرضون قمصان «جدة يونايتد» الجديدة (الشرق الأوسط)

في خطوة جديدة تعزز من حضور وتطوير الرياضة النسائية في المملكة، وقعت لينا المعينا؛ الشريك المؤسس لأكاديمية نادي «جدة يونايتد» لكرة السلة، مع «بنك الرياض»؛ يمثله خالد الخضير، اتفاقية شراكة لرعاية الفريق الأول لكرة السلة في «جدة يونايتد» وفريق «الرياض يونايتد» النسائي، بهدف المساهمة في رفع مستوى ممارسي الرياضة وتطوير الأكاديميات الرياضية بالمملكة بما يحقق أحد أهداف «برنامج جودة الحياة» التي تُعنى بتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع.
وقالت المعينا لـ«الشرق الأوسط»: «قيمة هذه الاتفاقية تصب في 3 محاور؛ هي: المرأة والرياضة والشركات الصغيرة والمتوسطة، وهذا كله يسهم في زيادة الناتج الاقتصادي الرياضي المحلي، والأهم أنها تعمل على تطوير مستويات الرياضة الأكاديمية والفرق وتحقق أهدافها في المشاركات المحلية والدولية».
وأضافت المعينا: «تهدف هذه الاتفاقية أيضاً إلى استقطاب الكفاءات، كالمدربات، وعقد الدورات وعمل الشراكات مع الاتحادات الإقليمية والدولية، وتعمل على تطوير المعسكرات؛ سواء داخل المملكة وخارجها، مع العلم بأن هذه أكبر اتفاقية جرى توقيعها كرعاية للفريق. آمل أن تكون بداية تعاون ودعم من الجهات الأخرى للرياضة النسائية في المملكة».
جاءت هذه الشراكة تماشياً مع أهداف «رؤية المملكة 2030»، واستراتيجية بنك الرياض للمسؤولية الاجتماعية «بكرة» والتي يقع من بين مستهدفاتها «تسخير إمكانات البنك لتعزيز حضوره شريكاً تنموياً فاعلاً، والمساهمة الحيوية في تحقيق تطلعات (الرؤية) لتمكين المرأة السعودية، وتهيئة الإمكانات أمامها لإظهار مهاراتها بوصفها عنصراً إيجابياً ومؤثراً في حركة التنمية المجتمعية التي تشهدها المملكة على أكثر من صعيد، ودعم قدراتها التنافسية في مختلف المحافل».
وتهدف الأكاديمية إلى «بناء جيل قوي النفس والبدن، واستثمار الطاقة والوقت والجهد، بما يعود بالنفع على الشباب ويحقق استراتيجيتها؛ إذ حققت أهدافاً مجتمعية وتنافسية حسب الفئات العمرية والمستويات الفنية؛ سواء للبنات والشباب، وبما يتماشى مع توجه وزارة الرياضة وأهدافها الاستراتيجية لزيادة عدد الممارسين للرياضة من 13 في المائة إلى 40 في المائة».
يذكر أن فريق «جدة يونايتد» مثّل الاتحاد السعودي في بطولة الأندية العربية النسائية خارج المملكة، كما حصدت الأكاديمية «شهادة التصنيف الأكاديمية (A) للأكاديميات الخاصة» من قبل «معهد إعداد القادة» التابع لوزارة الرياضة، «لدورها في نشر الثقافة الرياضية وتعزيز طموح وأهداف الفتيات في القطاع الرياضي»، بالإضافة إلى فوز فريق «جدة يونايتد» بـ«جائزة الفريق المثالي» أثناء مشاركته في دورة ألعاب الأندية العربية للسيدات 2018، وسبق لفريق «جدة يونايتد» إمداد المنتخب الوطني النسائي لكرة السلة باللاعبات الموهوبات، وتمثيل المنتخب في منافسات «الدورة السادسة لرياضة المرأة» في دول مجلس التعاون الخليجي عام 2019 في دولة الكويت، بالإضافة إلى مشاركة فريق «الرياض يونايتد» في معسكر تدريبي بسويسرا في عام 2020.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.