رئيس الرائد: آدم راحل... والغامدي عائد

المطوع أكد أن النتائج لا تكون أحياناً على قدر الجهد

رئيس الرائد: آدم «راحل».. والغامدي «عائد»
رئيس الرائد: آدم «راحل».. والغامدي «عائد»
TT

رئيس الرائد: آدم راحل... والغامدي عائد

رئيس الرائد: آدم «راحل».. والغامدي «عائد»
رئيس الرائد: آدم «راحل».. والغامدي «عائد»

أكد فهد المطوع، رئيس نادي الرائد، أنهم لم يتقدموا بطلب رسمي للنصر بشأن استمرار اللاعب عبد الفتاح آدم لموسم جديد.
وقضى آدم معظم فترة إعارته الموسم الماضي في العيادة الطبية؛ نظير إصابته بالرباط الصليبي، وسيعود لناديه النصر مع انطلاق فترة الإعداد المقبل للموسم الجديد.
وقال المطوع لـ«الشرق الأوسط»، إن اللاعب مرحب به في الرائد، إلا أنه لم تجرِ أي مفاوضات مع ناديه، وبالتالي من الطبيعي أن يعود للنصر.
وعن اللاعب رائد الغامدي الذي أعير الموسم المنصرم للنصر، قال المطوع، إن إعارته انتهت وسيعود للرائد في الفترة المقبلة، مؤكداً أن الغامدي من أبناء النادي وعودته إضافة.
وحول الاستعدادات للموسم الجديد من حيث حسم الملفات المهمة، وفي مقدمتها الجهاز الفني بالتعاقد مع الإسباني بابلو ماشين، وكذلك تحديد المعسكر القادم للفريق، وتحديد الأسماء الأجنبية التي ستبقى مع الفريق، قال المطوع: في كل موسم نجتهد ونعمل ونقدم كل ما نستطيع من أجل الكيان ولكن أحياناً لا يكون التوفيق حليف الفريق ليعكس العمل الذي يتم، ونحن نؤمن أن العمل يجب أن يستمر، والتوفيق بيد الله.
وكانت إدارة الرائد قد أعلنت التوقيع مع ماشين الذي قاد العين الموسم الماضي، وذلك خلفاً للمدرب بيسنيك هاسي الذي وقّع للأهلي، حيث تم التفاوض مع المدرب الإسباني بعد عودته إلى بلاده إثر هبوط فريقه السابق لدوري الدرجة الأولى.
كما تم الإعلان عن برنامج الإعداد للموسم المقبل، حيث سيتم التجمع مطلع يوليو (تموز) المقبل، ومن ثم إجراء الفحوص الطبية والبدنية للاعبين قبل التوجه إلى مدينة مورسيا الإسبانية لإقامة معسكر إعدادي هناك لمدة 20 يوماً بداية من الـ13 من يوليو، حيث من المقرر أن يخوض الفريق عدداً من المباريات الودية خلال المعسكر الخارجي قبل العودة مطلع أغسطس (آب) إلى المملكة تأهباً لانطلاقة النسخة القادمة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
وعلى صعيد اللاعبين الأجانب، فقد تأكد بقاء المغربيين محمد فوزير وكريم البركاوي لاستمرار عقديهما من النادي، في حين سيتم البحث عن خمسة تعاقدات جديدة بالتشاور مع مدرب الفريق الجديد، حيث منح ماشين فرصة تحديد كل حاجيات الفريق الساعي للظهور بشكل أفضل في الموسم المقبل ويستعيد قدرته على المنافسة على مركز متقدم كما حصل في الموسم قبل الماضي حينما حل سادس الترتيب ونافس حتى الجولة الأخيرة على بلوغ مركز مؤهل لدوري أبطال آسيا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.