الفيحاء ينتظر 800 ألف ريال «ديناً على الاتحاد»

أعطى مدربه رازوفيتش حرية اختيار المحترفين الجدد

الفيحاء ينتظر 800 ألف «دين على الاتحاد»
الفيحاء ينتظر 800 ألف «دين على الاتحاد»
TT

الفيحاء ينتظر 800 ألف ريال «ديناً على الاتحاد»

الفيحاء ينتظر 800 ألف «دين على الاتحاد»
الفيحاء ينتظر 800 ألف «دين على الاتحاد»

منحت إدارة نادي الفيحاء برئاسة عبد الله أبا نمي المدرب الصربي فوك رازوفيتش حرية اختيار اللاعبين الأجانب الذين سيتم التعاقد معهم لدعم صفوف الفريق في النسخة القادمة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
وباستثناء الإبقاء على الغاني سامويل أوسو الذي تبقى على عقده الاحترافي موسم واحد، خالصت إدارة النادي بقية اللاعبين الأجانب الذين شاركوا مع الفريق وساهموا في رحلة العودة إلى دوري المحترفين، حيث حل الفيحاء وصيفاً للحزم الذي نال درع دوري الأولى كما تم فك الارتباط مع المدرب التونسي الحبيب بن رمضان وجهازه الفني المساعد.
وتسعى الإدارة إلى ترتيب أوراق الفريق مبكراً من أجل أن الظهور بصورة قوية في النسخة المقبلة من الدوري وبالتالي تحقيق نتائج إيجابية تجنبه حسابات الهبوط مبكراً، خصوصاً في ظل ما حدث الموسم قبل الماضي عندما تراجع الفريق بشكل دراماتيكي حتى هبط في اللحظات الأخيرة إلى دوري الأولى.
ووضعت الإدارة ضمن مخططها حصد أكبر عدد من النقاط في الدور الأول من أجل تعزيز موقع الفريق ومن ثم بحث الخطط المتعلقة بالدور الثاني مع وضع هدف رئيسي يتمثل في البقاء بين الكبار.
وبينت المصادر أن المدرب بدأ في عرض بعض الأسماء التي يحتاجها في عدد من المراكز بداية من حراسة المرمى وحتى الهجوم، إلا أن الأمر الأهم هو التكلفة المالية للاعبين المعروضين حيث تسعى الإدارة إلى تنظيم موازنة مالية وتجنب ارتفاع المصاريف عن الإيرادات في ظل تطبيق نظام «الكفاءة المالية» من قبل وزارة الرياضة.
وبينت المصادر أن لدى النادي مستحقات مالية على عدة أندية من بينها نادي الاتحاد، حيث لم يتم الحصول على القيمة المالية المستحقة من انتقال اللاعب حسن معاذ البالغة 800 ألف ريال وغيرها من المبالغ على أندية أخرى ليس من بينها النصر الذي سدد القيمة المالية المستحقة انتقال اللاعب عبد الله السالم قبل أشهر بعد أن منح فرصة أخيرة قبل حسم نقاط عليه في بطولة دوري الموسم المنصرم.
وتلقى الفيحاء دعماً مادياً من العديد من الأعضاء الذهبين ومحبي النادي من أجل المساهمة في ظهور الفريق بشكل أفضل في عودته الجديدة لدوري الكبار.
وعلى صعيد المعسكر الخارجي، لا تزال الخيارات عديدة ولكن من المرجح أن يكون هناك معسكر في أحد الدول الأوروبية بالتشاور مع المدرب منتصف شهر يوليو (تموز) المقبل على أن تبدأ التدريبات الإعدادية مطلع الشهر المقبل على ملاعب النادي بمحافظة المجمعة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.