السعودية: «الرياضة» و«الثقافة» تطلقان «سباق مع الفن» بالتعاون مع «فورمولا 1»

دعوة الفنانين التشكيليين السعوديين للمشاركة بأعمالهم (وزارة الرياضة)
دعوة الفنانين التشكيليين السعوديين للمشاركة بأعمالهم (وزارة الرياضة)
TT

السعودية: «الرياضة» و«الثقافة» تطلقان «سباق مع الفن» بالتعاون مع «فورمولا 1»

دعوة الفنانين التشكيليين السعوديين للمشاركة بأعمالهم (وزارة الرياضة)
دعوة الفنانين التشكيليين السعوديين للمشاركة بأعمالهم (وزارة الرياضة)

أطلقت وزارة الرياضة ووزارة الثقافة، بالتعاون مع «فورمولا 1»، مسابقة «سباق مع الفن»، لدعوة الفنانين التشكيليين السعوديين «هواة أو محترفين»، للمشاركة بأعمالهم من الرسومات الفنية المميزة، خلال سباق «جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1»، إحدى جولات سباقات «الفورمولا 1» لعام 2021، التي ستحتضنها المملكة لأول مرة خلال المدة من 3 إلى 5 ديسمبر (كانون الأول)، على كورنيش محافظة جدة.
وسيبدأ استقبال مشاركات الفنانين التشكيليين في هذه المسابقة، بداية من الأربعاء 23 يونيو (حزيران) على أن يكون يوم 26 يوليو (تموز) المقبل موعداً لفرز مشاركات المتقدمين (التحكيم والاختيار)، فيما سيكون إعلان الفائزين في يوم 25 أغسطس (آب) المقبل؛ حيث سيتم تنفيذ تركيب الأعمال المختارة على حلبة السباق خلال شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) المقبلين.
وسيحصل صاحب المركز الأول على جائزة قدرها 50 ألف ريال، فيما سينال صاحب المركز الثاني مبلغ 25 ألف ريال، والثالث يحصل على جائزة قدرها 10 آلاف ريال.
وتهدف هذه المسابقة التي تندرج تحت برنامج «جودة الحياة» الهادف لتحسين جودة حياة سكان المملكة وزائريها، إلى تشجيع وإبراز الفنانين السعوديين من خلال تقديمهم لأعمال مميزة وأعمال فنية إبداعية، على مضمار أشهر السباقات على مستوى العالم، لتحاكي ثقافة المملكة وتاريخها العريض، إلى جانب تعزيز مكانة الفنانين السعوديين المشاركين في المحافل العالمية، وإبراز الثقافة التاريخية والهوية الوطنية للمملكة للعالم الخارجي، بالإضافة إلى إثراء البيئة الفنية داخل المملكة.
ويأتي هذا التعاون من منطلق الشراكة المثمرة بين وزارتي الرياضة والثقافة، والتي بدأت من خلال تعريب الأسماء على قمصان لاعبي فرق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، التي أطلقتها وزارة الثقافة في إطار احتفائها بعام الخط العربي 2020م، ويليها هذا التعاون الذي تحرص من خلاله الوزارتان على تشجيع المواهب في مختلف المجالات، والاستفادة من قدراتهم أثناء استضافة المحافل الرياضية الكبرى، التي باتت المملكة مركزاً عالمياً لها.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».