السعودية: إطلاق خدمة تسجيل نطاقات الجهات الحكومية

هيئة الحكومة الرقمية تسعى لتحقيق التكامل في المجال بين جميع الجهات (التواصل الحكومي)
هيئة الحكومة الرقمية تسعى لتحقيق التكامل في المجال بين جميع الجهات (التواصل الحكومي)
TT

السعودية: إطلاق خدمة تسجيل نطاقات الجهات الحكومية

هيئة الحكومة الرقمية تسعى لتحقيق التكامل في المجال بين جميع الجهات (التواصل الحكومي)
هيئة الحكومة الرقمية تسعى لتحقيق التكامل في المجال بين جميع الجهات (التواصل الحكومي)

أعلنت هيئة الحكومة الرقمية إطلاق خدمات تسجيل أسماء النطاقات السعودية للجهات الحكومية ضمن التفريع الحكومي (gov.sa) والتفريع (sa.).
وتعد الهيئة الجهة المختصة والمرجع الوطني لكل ما يتعلق بالحكومة الرقمية وتنظيم وتطوير أعمالها ومتابعة الامتثال، وتسعى لتحقيق حوكمة أفضل لخدمات تسجيل أسماء النطاقات الحكومية.
وأوضحت أن الجهات الحكومية أو الشركات المتعاقدة والمشغلة مع الجهات الحكومية بمقدورها الآن الحصول على النطاقات السعودية من خلال تقديم الطلبات إلكترونياً، منوهة بأن هذه الخدمة ستُمكِّن المستخدم من اختيار اسم النطاق الخاص به بناءً على اللوائح والتنظيمات الخاصة بأسماء النطاقات السعودية ومن ثم تسجيله وإدارته.
من جهته، أكد محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد الصويان، حرصها على تحقيق التكامل في مجال الحكومة الرقمية بالشراكة مع الجهات الحكومية، لافتاً إلى أنها ستؤدي دوراً مهماً ومحْورياً في تميُّز السعودية بين الدول المتقدِّمة في المجال، وذلك بالسعي إلى تمكين التحول الرّقمي وفق أعلى المعايير العالمية وتقديم تجارب وخدمات رقمية متمحورة حول احتياجات المستفيدين، تحقيقاً لمستهدفات «رؤية 2030».
وتسعى الهيئة من خلال تنظيم أعمال الحكومة الرقمية في الجهات الحكومية، للوصول إلى حكومة رقمية استباقية ومبادِرة وقادرة على تقديم خدمات ذات كفاءة عالية، وتحقيق التكامل في المجال بين جميع تلك الجهات.
وكانت هيئة الحكومة الرقمية قد أصدرت خلال المدة الماضية تعميماً بشأن تأسيس المنصات الجديدة وتطبيقات الهواتف والمواقع الإلكترونية على جميع النطاقات وقنوات التكامل والخدمات الرّقمية إلى جميع الجهات الحكومية والجهات التابعة لها أو المرتبطة بها، يؤكد ضرورة الحصول على الموافقة المسبقة من الهيئة قبل تأسيس أي منصة جديدة.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.