تعاون لإيجاد حلول الاقتصاد الدائري في البلاستيك

«منتدى الاقتصاد الدائري» ناقش سبل تعزيز جهود السعودية للتحول نحو اقتصاد دائري للبلاستيك (سابك)
«منتدى الاقتصاد الدائري» ناقش سبل تعزيز جهود السعودية للتحول نحو اقتصاد دائري للبلاستيك (سابك)
TT

تعاون لإيجاد حلول الاقتصاد الدائري في البلاستيك

«منتدى الاقتصاد الدائري» ناقش سبل تعزيز جهود السعودية للتحول نحو اقتصاد دائري للبلاستيك (سابك)
«منتدى الاقتصاد الدائري» ناقش سبل تعزيز جهود السعودية للتحول نحو اقتصاد دائري للبلاستيك (سابك)

كشفت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» وشركة «باسف»، المتخصصتان عالمياً في مجال الكيماويات، أنهما تعملان على إيجاد حلول متكاملة للمساعدة في مواجهة التحديات المتعلقة بالمواد البلاستيكية التي انتهى عمرها الافتراضي، بما في ذلك عملية إعادة التدوير المتقدمة التي تحول النفايات البلاستيكية المختلطة إلى بوليمرات في صورتها الأصلية.
وخلال عقد «منتدى الاقتصاد الدائري» الأول، اليوم (الأربعاء)، لمناقشة سبل تعزيز جهود السعودية للتحول نحو اقتصاد دائري للبلاستيك، جرى الاتفاق بشكل مشترك على زيادة حلول الاقتصاد الدائري التي تسهم في إتمام دورة التعامل مع النفايات البلاستيكية، بدءاً من جمع النفايات البلاستيكية بعد الاستهلاك حتى إعادة تدويرها واستخدامها لصنع منتجات جديدة.
وبحسب المدير العالمي للاقتصاد الدائري في «سابك» مارك فيستر، ارتأت الشركة تقديم جميع ابتكاراتها الدائرية من خلال مبادرة «تروسيركل»، لمساعدة الشركات المصنعة على الحد من النفايات البلاستيكية، من خلال اعتماد مجموعة من حلول المواد المستدامة، وتشكل المبادرة جزءاً من أعمال الاقتصاد الدائري في «سابك»، وتتماشى مع هدف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الخاص بـ«الاستهلاك والإنتاج المسؤولين».



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.