برلماني كولومبي يقترح استضافة بلاده مونديال 2026

في إطار تنمية المجتمع عقب إنهاء الصراع مع جماعة «فارك» المسلحة

كولومبيا لم تسنح لها الفرصة بعد في استضافة المونديال
كولومبيا لم تسنح لها الفرصة بعد في استضافة المونديال
TT

برلماني كولومبي يقترح استضافة بلاده مونديال 2026

كولومبيا لم تسنح لها الفرصة بعد في استضافة المونديال
كولومبيا لم تسنح لها الفرصة بعد في استضافة المونديال

اقترح أحد نواب البرلمان الكولومبي، أن تتقدم بلاده بطلب لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2026 في إطار مشروعات الدولة خلال الفترة المقبلة التي تعقب انتهاء صراعها مع جماعات حرب العصابات أو جماعة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك).
وجاءت المبادرة المذكورة من قبل البرلماني خورخي إيفان أوسبينا المنتمي إلى الحزب المستقل أليانزا فيردي، والذي شدد على أهمية إدراج المقترح ضمن الخطة القومية لكولومبيا في السنوات القادمة.
وأشار أوسبينا إلى أنه سيعرض فكرته على الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس من أجل أن يصبح تنظيم المونديال أمرا واقعيا في حال نجاح مفاوضات السلام الدائرة بين الحكومة الكولومبية وجماعة فارك في كوبا منذ عام 2012. وأوضح البرلماني الكولومبي، أن مقترحه يهدف إلى صبغ مرحلة ما بعد انتهاء الصراع بالجدية في تنمية النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياحية في كولومبيا.
وأضاف أوسبينا قائلا: «عشق كرة القدم في البلاد يفتح الباب أمام كولومبيا في أن تتقدم لاستضافة مونديال 2026».
وتابع: «هذا الاقتراح يستدعي أن يقوم القطاعان العام والخاص بالعمل كفريق واحد.. الهدف هو القضاء على الفقر وخلق فرص عمل وتدعيم السلم من خلال الرياضة ومن خلال كرة القدم في هذه الحالة.. باعتباري نائبا بالبرلمان أدعو الرئيس خوان مانويل سانتوس إلى إطلاق حوار حول هذا المقترح في إطار استشراف المستقبل».
وكان رامون خيسيرون رئيس رابطة الدوري الكولومبي قد أكد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أن كولومبيا تتطلع إلى تنظيم بطولة كأس العالم عام 2030.
ورغم أن خيسيرون أشار في حينه إلى أنه نقل رغبته تلك إلى اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول»، أكد لويس بيدويا رئيس اتحاد الكرة الكولومبي أن تصريحات خيسيرون لم تكن رسمية.
ولمح بيدويا إلى أن هذا الموضوع لم تتم مناقشته مع الحكومة، وأن أمرا مثل هذا يجب أن يلقى مساندة الدولة.
واختيرت كولومبيا من قبل الفيفا مقرا لاستضافة بطولة كأس العالم عام 1986 إلا أن حكومة الرئيس الكولومبي بيليساريو بيتانكور في ذلك التوقيت قررت الانسحاب من تنظيم المونديال بداعي أن الدولة الكولومبية كانت تحتاج إلى توجيه استثماراتها في مجالات أكثر أهمية، لتنقل البطولة آنذاك إلى المكسيك.
من ناحية أخرى، أكد ويلمار بالديز، رئيس اتحاد أوروغواي لكرة القدم في تصريحات صحافية أنه سيتولى منصب نائب رئيس اتحاد الكرة الأميركي الجنوبي «كونميبول».
وقال بالديز: «من المهم أن تحافظ أوروغواي على مكانتها رغم التغيرات».
وترأس الأوروغوياني أوخينيو فيجورادو «كونميبول» حتى أغسطس (آب) 2014 عندما تقدم باستقالته ليشغل منصب نائب رئيس الفيفا بعد وفاة النائب السابق الأرجنتيني خوليو غروندونا.
وسيتم الإعلان عن تولي بالديز منصبه الجديد خلال اجتماع الجمعية العمومية لكونميبول الـ65 الذي بدأ أمس (الأربعاء)، والذي تستضيفه أسونسيون عاصمة باراغواي.
وسيعلن خلال الاجتماع المذكور أيضا عن تنصيب الباراغوياني خوان أنخيل نابوت رئيسا لكونميبول حتى عام 2019.
وكان السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إلى أسونسيون عاصمة باراغواي قد وصل أول من أمس للمشاركة في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول» والذي بدأ أعماله أمس (الأربعاء).
ورحب «كونميبول» الذي يتخذ من العاصمة أسونسيون مقرا له بقدوم بلاتر عبر موقعه الرسمي على الإنترنت.
ودشن «كونميبول» أمس الاجتماع الـ65 لجمعيته العمومية، والذي سيتم خلاله تنصيب الباراغوياني خوان أنخيل نابوت كرئيس للاتحاد حتى عام 2019. وترأس الأوروغوياني أوخينيو فيجورادو «كونميبول» حتى أغسطس 2014 عندما تقدم باستقالته ليشغل منصب نائب رئيس الفيفا بعد وفاة النائب السابق الأرجنتيني خوليو غروندونا.
ومن المنتظر أن يتناول بلاتر الغداء مع رئيس باراغواي هوراسيو كارتيس الذي كان لاعبا ورئيسا سابقا لنادي ليبيرتاد دي أسونسيون، على أن يعقد مؤتمرا صحافيا بصحبة نابوت بعد انتهاء اجتماع الجمعية العمومية. ويأمل بلاتر (78 عاما) في إعادة انتخابه لفترة رئاسية خامسة خلال اجتماع الجمعية العمومية للفيفا في مايو (أيار) المقبل.
ومن المتوقع أيضا أن ينضم إلى اجتماع «كونميبول» في أسونسيون منافسو بلاتر في الانتخابات الرئاسية للفيفا القادمة وهم: البرتغالي لويس فيغو، والهولندي مايكل فان براغ، والأردني علي بن الحسين.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.