الرباط الصليبي.. الكابوس الأكثر إزعاجًا للاعبين السعوديين

9 إصابات به في الموسم الحالي

إبراهيم غالب متألما من إصابة الرباط الصليبي في مباراة فريقه النصر أمام لخويا القطري  (تصوير: عبد العزيز النومان)
إبراهيم غالب متألما من إصابة الرباط الصليبي في مباراة فريقه النصر أمام لخويا القطري (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

الرباط الصليبي.. الكابوس الأكثر إزعاجًا للاعبين السعوديين

إبراهيم غالب متألما من إصابة الرباط الصليبي في مباراة فريقه النصر أمام لخويا القطري  (تصوير: عبد العزيز النومان)
إبراهيم غالب متألما من إصابة الرباط الصليبي في مباراة فريقه النصر أمام لخويا القطري (تصوير: عبد العزيز النومان)

عادت إصابة الرباط الصليبي «الهاجس الأكبر» في ملاعب كرة القدم، ومن بينها السعودية، إلى الواجهة من جديد، موقعة نجما جديدا هو لاعب النصر إبراهيم غالب.
وتعرض غالب لقطع في الرباط الصليبي للركبة أثناء مواجهة فريقه أمام لخويا القطري في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا التي شهدت خروجه مبكرا من المباراة بعد مخاشنة قوية من لاعب لخويا كريم بوضيف لتكشف الفحوص الطبية التي أجراها اللاعب سريعا بعد المباراة تعرضه للإصابة القوية.
ورفع نجم النصر الشاب قائمة المصابين بالرباط الصليبي في الموسم الحالي إلى 9 لاعبين تعرضوا لهذه الإصابة التي بدأت تنتشر في الملاعب السعودية بصورة أكبر عن السابق لأسباب متعددة، منها ضعف البنية الجسمانية وسوء التهيئة العضلية والغذائية، إضافة إلى عدم صلاحية أرضيات الملاعب الخاصة بالمباريات أو حتى التدريب. ويحضر قائد فريق الهلال ياسر القحطاني على رأس هذه القائمة بعدما تعرض للإصابة للمرة الأولى في حياته الرياضية، وذلك في الجولة الحادية عشرة لمنافسات الدوري في مواجهة فريقه أمام الرائد، حيث أجرى القحطاني العملية الجراحية قبل فترة قليلة، ويقضي حاليا الفترة التأهيلية في ألمانيا، وإلى جواره يحضر مدافع فريق الأهلي منصور الحربي الذي ما زال يغيب عن الملاعب الرياضية منذ الجولة الخامسة في الدوري بعد تعرضه لإصابة قطع في الرباط الصليبي. وقبل بداية الموسم الحالي وأثناء التدريبات تعرض لاعب فريق العروبة المعار من فريق النصر عبد الإله النصار للإصابة ذاتها ونجح في تجاوزها والعودة مجددا للملاعب السعودية، حيث شارك مع فريقه العروبة في آخر 3 مواجهات بدءا من مباراة الشعلة وانتهاء بمواجهة الاتحاد في الجولة الماضية.
وإلى جوار هذا الرباعي يحضر ثلاثي فريق الاتفاق الهابط لمصاف أندية الدرجة الأولى في الموسم الماضي، ويتقدمهم لاعب خط الوسط الشاب محمد كنو الذي كان أول لاعبي الفريق الاتفاقي تعرضا لهذه الإصابة في الموسم الجاري، حيث أجرى كنو قبل أيام العملية الجراحية للرباط الصليبي، قبل أن ينضم إليه المهاجم ريان بلال الذي تعرض هو الآخر لإصابة في الرباط الصليبي ستبعده عن تمثيل فريقه حتى نهاية الموسم الجاري، وكان آخر اللاعبين الاتفاقيين المصابين بقطع في الرباط الصليبي هو المهاجم زامل السليم الذي تعرض للإصابة مطلع مارس (آذار) الجاري.
ويأتي لاعب فريق الخليج المعار من قبل فريق الاتحاد تركي الخضير أحد اللاعبين السعوديين الذين تعرضوا لإصابة القطع في الرباط الصليبي مبكرا في الموسم الجاري، وأخيرا يحضر لاعب الرائد عبد السلام الشريف ليكون تاسع لاعب سعودي يتعرض لعملية قطع في الرباط الصليبي.
وإصابة الرباط الصليبي هي الهاجس الذي يخشاه اللاعبون حول العالم؛ فهي التي قادت الكثيرين من لاعبي كرة القدم لرفع راية الاستسلام واتخاذ قرار الاعتزال، خاصة لمن لحقت به الإصابة بعمر متأخر من حياته الكروية، كونها تتطلب برنامجا تأهيليا صارما يحتاج إلى جهد بدني ونفسي وغذائي متكامل حتى يعود اللاعب لسابق عهده وللمستويات التي كان عليها قبل الإصابة.
نواف التمياط السعودي الموهوب وأفضل لاعب في القارة الصفراء لعام 2000 علق قميصه معتزلا ميدان كرة القدم بعمر مبكر من حياته الرياضية وكان أحد أهم أسباب ابتعاده إصابته بقطع في الرباط الصليبي التي لم ينجح بعدها في العودة لمستوياته السابقة التي كان عليها. وإلى جوار التمياط كان لاعب الوحدة السابق علاء الكويكبي الذي خاض تجربة احترافية قصيرة مع النصر، أحد اللاعبين الذين أجبرتهم هذه الإصابة على توديع ميدان كرة القدم والاعتزال.
إلا أن تقدم الطب الرياضي الحديث ساهم في تعجيل عجلة التأهيل ونسبة الشفاء الكاملة من هذه الإصابة القاتلة التي تلامس أكثر مناطق الجسم تحكما في المرونة وهي «الركبة»، حيث ساهم تطور الطب الرياضي في تأهيل اللاعبين للعودة للميدان مجددا في غضون أشهر قليلة.
وشهدت الملاعب السعودية في السنوات الأخيرة تعرض الكثير من نجوم كرة القدم للإصابة بالرباط الصليبي التي تنتشر بصورة متزايدة عن السابق بين أوساط اللاعبين السعوديين.
ومهاجم الهلال ناصر الشمراني واحد من أبرز اللاعبين الذين تعرضوا لإصابة القطع في الرباط الصليبي مرتين في مسيرته الكروية، إلا أنه عاد للميدان مجددا بصورة أفضل عن السابق، وما زال يملك حاسة تهديفية كبيرة وقوية أمام المرمى، وإلى جوار الشمراني تعرض الكثير من نجوم الكرة السعودية للإصابة ذاتها مثل مهاجم الشباب نايف هزازي وزميله في الفريق عبده عطيف وصالح بشير لاعب الاتفاق وسعد الحارثي مهاجم فريق النصر وأحد نجومه حينها قبل أن ينتقل لتمثيل فريق الهلال في فترة زمنية قصيرة لم يكتب لها النجاح.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.