الخليج يستعيد هدافه المخضرم التركي أمام الهلال

10 آلاف ريال مكافأة انتصارات الفريق في الدوري

حسين التركي
حسين التركي
TT

الخليج يستعيد هدافه المخضرم التركي أمام الهلال

حسين التركي
حسين التركي

تأكدت مشاركة مهاجم فريق الخليج الأول لكرة القدم وهدافه المخضرم حسين التركي في مباراة فريقه ضد الهلال المقررة يوم السبت المقبل ضمن منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، كما سيعود اللاعب طلال مجرشي لقائمة الفريق في المباراة القادمة بعد أن عاد اللاعبان من مهمتهما بدورة رياضية في عملهما العسكري، حيث ستكون عودة الترجي ومجرشي دعامة قوية للخليج في مباراة الهلال التي من المقرر أن تقام على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، بعد أن كان خاض الفريق قد خاض مباراته الماضية ضد بشكل استثنائي على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام نتيجة انشغال الملعب بالبطولة العسكرية حينها.
في المقابل سيفقد الخليج لاعب وسطه المؤثر العاجي الحبيب مايتي نتيجة حصوله على 3 بطاقات صفراء، فيما لا تزال الشكوك تحوم حول مشاركة اللاعب أحمد المبارك الذي أثبتت الفحوصات الطبية التي أجراها مؤخرا وجود حصوات في الكلى حيث لم يقرر اللاعب حتى الآن إجراء العملية بشكل عاجل أو تأجيلها لنهاية الموسم.
وكانت إدارة الخليج قد أبلغت اللاعبين بصرف مكافأة قدرها 10 آلاف ريال عن أي فوز قادم في المباريات المتبقية بالدوري، كما أنها تعهدت بصرف 4 آلاف ريال لكل لاعب عن أي تعادل أيضا، حيث إن الدوري دخل المنعطف الأهم في الدوري.
وأوضح نزيه النصر نائب رئيس النادي أن هذا البرنامج من المكافآت بدأ منذ المباراة الماضية أمام الأهلي حيث صرفت 4 آلاف لكل لاعب عن التعادل الذي تحقق، فيما كانت ستصرف 10 آلاف لو أن الفريق حافظ على شباكه حتى صافرة النهاية، مشددا على أن ناديه لا يقبل أن يكون أداة في يد أحد من خلال اللعب لمصالح الآخرين، بل إنه يلعب لمصلحته الخاصة بكونه يبحث بجدية عن طوق النجاة بالبقاء في دوري عبد اللطيف جميل.
من جانبه جدد المدرب جلال قادري تأكيده على أن الخليج دخل مرحلة الحسم ولذا سيعتبر جميع المباريات المقبلة مباريات كؤوس.
وشدد على أن الحديث عن إرهاق الهلال لا يمكن أن يقنع أحدا لأن الفرق الكبيرة لديها صف ثان قادر على خلق الفارق في كل الظروف، مشددا على أن الخليج كان قاب قوسين أو أدنى للظفر بكامل نقاط المباراة الماضية، وموضحا أنه تم طي تلك الصفحة وفتح صفحة جديدة للمباراة القادمة والتي تليها.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.