الجيش الروسي يطلق النار والقنابل على سفينة بريطانية لإجبارها على الابتعاد

قاذفة روسية من طراز «إس يو - 24» (أ.ب)
قاذفة روسية من طراز «إس يو - 24» (أ.ب)
TT

الجيش الروسي يطلق النار والقنابل على سفينة بريطانية لإجبارها على الابتعاد

قاذفة روسية من طراز «إس يو - 24» (أ.ب)
قاذفة روسية من طراز «إس يو - 24» (أ.ب)

أطلق الجيش الروسي أعيرة نارية وقنابل لتحذير سفينة حربية بريطانية وإجبارها على الابتعاد، بعد أن دخلت المياه الإقليمية الروسية على مقربة من شبه جزيرة القرم اليوم (الأربعاء)، حسبما ذكرت وكالة «تاس» الروسية الرسمية للأنباء.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الأسلحة أطلقت بعد أن قطعت السفينة «إتش إم إس ديفندر» التابعة للبحرية البريطانية مسافة ثلاثة كيلومترات داخل المياه الروسية في البحر الأسود، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأشارت الوزارة إلى إن سفينة لحرس الحدود أطلقت الطلقات التحذيرية بينما ألقت قاذفة من طراز «إس يو - 24» عدة قنابل، مما دفع السفينة البريطانية إلى الالتفاف ومغادرة المياه الروسية.
وذكرت وكالة «تاس» أنه تم استدعاء ملحق الدفاع البريطاني في موسكو بشأن الحادث.



الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)

قال عمران ريزا، نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية، اليوم الأربعاء، إن وقف إطلاق النار فرصة ضرورية للتهدئة في لبنان إلا أنه لا يزال «هشاً».

وقال ريزا، في بيان، نشرته الأمم المتحدة في أعقاب زيارة ميدانية إلى النبطية: «لدينا مخاوف جدية بشأن الانتهاكات في مناطق معينة والتوترات المستمرة على طول الحدود في لبنان».

وعدّ المسؤول الأممي أن المشاركة الدولية المستمرة والمراقبة الصارمة ستلعبان دوراً ضرورياً في إرساء الاستقرار خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد إلى 60 يوماً.

وأضاف أن التقديرات الحالية تشير إلى بدء عودة النازحين البالغ عددهم نحو 600 ألف إلى ديارهم، مشيراً إلى أنّ وجهة نحو الثلثين منهم هي محافظات الجنوب والنبطية، غير أنه قال: «لا شك أنّ رحلة عودتهم إلى ديارهم ستشوبها تحديات ملحوظة».

وأوضح قائلاً: «لقد دُمّرت العديد من المنازل، وتضرّرت البنية التحتية بشدة، خاصة أن مستوى التدمير في مناطق الجنوب والنبطية كان مهولاً، حيث تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي».

وذكر ريزا أن الاستجابة الإنسانية تتطوّر بشكل مستمر لتواكب الاحتياجات المتغيرة على الأرض، غير أنه أكد ضرورة توفير القدرة على وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وضمان التمويل المستدام ودعم المانحين.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.