الرياض تستضيف المؤتمر الدولي لمكافحة المنشطات

عبد الله بن مساعد: السعودية سباقة في محاربة هذا الداء

الأمير عبد الله بن مساعد
الأمير عبد الله بن مساعد
TT

الرياض تستضيف المؤتمر الدولي لمكافحة المنشطات

الأمير عبد الله بن مساعد
الأمير عبد الله بن مساعد

تستضيف السعودية «مؤتمر قانون المنشطات والرياضة 2015م» الذي سيقام بفندق «الريتزكارلتون» بمدينة الرياض خلال الفترة من 15 - 16 مارس (آذار) 2015م.
وتأتي استضافة هذا المؤتمر الهام بناء على موافقة المقام السامي وتنظمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA.
ويمثل محاضرو المؤتمر جهات دولية وإقليمية هامة منها (الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA، الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة UNESCO، الإنتربول، المجلس الأولمبي الآسيوي OCA، المختبر الدولي لمكافحة المنشطات في سويسرا، مختبر قطر لمكافحة المنشطات، الهيئة العامة للغذاء والدواء، واللجنة البريطانية لمكافحة المنشطات).
وأصدرت اللجنة العليا للمؤتمر كتيبا خاصا بهذه المناسبة باللغتين العربية والإنجليزية يحتوي على تاريخ السعودية وأيضا تاريخ الرياضة السعودية وكذلك عن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات ونبذة عن المتحدثين في المؤتمر والبرنامج العلمي.
وجاءت افتتاحية الكتيب بكلمة للرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز رحب فيها بالمشاركين في فعاليات المؤتمر الذي تحتضنه العاصمة السعودية الرياض، مؤكدا سعادتهم في السعودية باستضافة مثل هذه الأنشطة التي تؤكد دعمهم للجهود الدولية وما يبذل في سبيل مكافحة المنشطات.
وقال: «لعل استضافة هذا التجمع الدولي تجسد الدور الريادي الذي تقوم به الرياضة السعودية في سبيل الوصول إلى رياضة دولية خالية من المنشطات المحظورة رياضيا، وما تشهده الساحة الرياضية الدولية من جهود ومتابعة وعمل دؤوب في مكافحة المنشطات يحتم علينا أن نكون جزءا من العمل الجبار الذي يسير باتجاه نزاهة الرياضة وسلامة الرياضيين وبذل المزيد من الجهد التكاملي لتطبيق اللائحة الدولية المحدثة لمكافحة المنشطات».
وجدد الأمير عبد الله بن مساعد التأكيد على قدرة الرياضة السعودية على السير في نفس الاتجاه والعمل مع الوكالة الدولية WADA ومنظمة اليونيسكو UNESCO وغيرها من الهيئات والمنظمات الدولية والتعاون الفعال مع الجميع وبما يحقق منافسة رياضية نزيهة في كافة ممارساتها، متطلعا أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات عملية تسهم في مكافحة المنشطات على كافة المستويات بدءا بنشر الوعي حول خطر هذه الآفات ومضارها.
وتابع: «المتأمل للأهمية الكبيرة التي تمثلها الرياضة والرياضيين في العالم يدرك ما تحتمه علينا المرحلة المقبلة من توسع أعمالنا وبرامجنا التطويرية وخاصة تلك التي تعنى بصحة الرياضيين وفي مقدمتها خطط الرقابة على المنشطات وأساليب مكافحتها والحد من انتشارها».
وفي هذا الصدد رحبت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بالجميع، ودعت القانونيين والإداريين ووكلاء اللاعبين والمدربين والفرق الطبية العاملين والمتعاونين في القطاع الرياضي لحضور هذا المؤتمر الدولي الهام.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.