«سبايدرمان» بمقاعد كبار الحاضرين في لقاء مع البابا فرنسيس

البابا فرانسيس يسلم على رجل يرتدى زي «سبايدرمان» في نهاية لقائه الأسبوعي بساحة سان داماسو بالفاتيكان (أ.ب)
البابا فرانسيس يسلم على رجل يرتدى زي «سبايدرمان» في نهاية لقائه الأسبوعي بساحة سان داماسو بالفاتيكان (أ.ب)
TT

«سبايدرمان» بمقاعد كبار الحاضرين في لقاء مع البابا فرنسيس

البابا فرانسيس يسلم على رجل يرتدى زي «سبايدرمان» في نهاية لقائه الأسبوعي بساحة سان داماسو بالفاتيكان (أ.ب)
البابا فرانسيس يسلم على رجل يرتدى زي «سبايدرمان» في نهاية لقائه الأسبوعي بساحة سان داماسو بالفاتيكان (أ.ب)

مشارك غير تقليدي حضر اليوم اللقاء العام للبابا فرنسيس في الفاتيكان، اليوم الأربعاء، إذ جلس رجل يرتدي الزي المميز لشخصية سبايدرمان (الرجل العنكبوت) الشهيرة في القصص المصورة والأفلام السينمائية في المقاعد المخصصة لكبار الشخصيات في ساحة القديس داماسو.
وجاء مقعد «سبايدرمان» مجاوراً لقس يرتدي زياً أسود بدا أنه لا يشعر بأي ارتباك من الشخصية الجالسة بجواره بزيها ذي الألوان الأحمر والأسود والأزرق والعينين البيضاوين الكبيرتين.
وتبين أن الرجل الجالس بزي سبايدرمان هو ماتيا فيلارديتا (27 عاماً) من شمال إيطاليا. وقد مُنح هذا المقعد في موقع كبار الزوار بسبب عمله الذي يرتدي فيه أزياء الأبطال الخارقين ويزور الأطفال المرضى في المستشفيات. وبعد انتهاء اللقاء، تقدم لتعريفه إلى البابا وقدم له قناع سبايدرمان.
ومنح الرئيس الإيطالي سيرغيو ماتاريلا العام الماضي جائزة لفيلارديتا على عمله الخيري مع الأطفال المرضى.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.