لا تحرّك للقوات الأفغانية بعد سيطرة «طالبان» على المعبر الرئيسي مع طاجيكستان

جنود أفغان في منطقة قندوز (رويترز)
جنود أفغان في منطقة قندوز (رويترز)
TT

لا تحرّك للقوات الأفغانية بعد سيطرة «طالبان» على المعبر الرئيسي مع طاجيكستان

جنود أفغان في منطقة قندوز (رويترز)
جنود أفغان في منطقة قندوز (رويترز)

ما زالت حركة «طالبان» تسيطر على المعبر الرئيسي من أفغانستان إلى طاجيكستان الذي يعد محورًا أساسيا لمرور البضائع مع آسيا الوسطى وسقط خلال هجوم استمر ساعة واحدة.
وأكد مسؤولون محليون، اليوم الأربعاء، إن «طالبان» تسيطر على معبر شير خان الحدودي ونقاط العبور الأخرى منذ أمس الثلاثاء.
وقال عمرو الدين والي عضو مجلس ولاية قندوز إن «طالبان تسيطر على شير خان ولا أرى أي تحرك من الحكومة لمحاولة استعادته»، متحدثا عن إطلاق نار حول قندوز عاصمة الولاية في شمال شرق البلاد.
من جانبه، قال مسعود وَحدت الناطق باسم غرفة التجارة والصناعة إن 150 شاحنة محملة بالبضائع كانت تنتظر في شير خان وقت الهجوم مشيرًا إلى عمليات نهب وتخريب. وأضاف: «لدينا معلومات من موظفينا في المنطقة تفيد بأن مسلحي طالبان صادروا جميع البضائع والسلع في المعبر الحدودي وأنهم دمروا مكاتب الجمارك وحتى أخذوا أجهزة التكييف».
لكن المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد ندد بما وصفه بأنه «أخبار دعائية»، مؤكدا أن «المجاهدين يسيطرون بشكل كامل على شير خان ونحن نعمل على استئناف العمليات».
وقد سيطرت «طالبان» على المعبر الحدودي الأهم مع طاجيكستان والمعابر الأخرى المؤدية إلى هذا البلد وكذلك على الأحياء المؤدية إلى قندوز على مسافة نحو خمسين كيلومترًا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ضابط أفغاني طلب عدم نشر اسمه أن المئات من مقاتلي «طالبان» شنوا الهجوم ليلاً مجبرين القوات الأفغانية على الفرار إلى طاجيكستان.
وفي أول تعليق صباح الأربعاء على الوضع تعهد وزير الدفاع باسم الله خان محمدي «الدفاع عن أفغانستان بأي ثمن». وقال في بيان «لن ندع طالبان تواصل تنفيذ مخططاتها الشريرة لفرض نظامها غير الشرعي على الشعب».
يذكر أن حركة «طالبان» صعّدت هجماتها منذ بدء انسحاب الجنود الأميركيين في مايو (أيار). وأمام الهزائم المتتالية التي مُني بها الجيش الأفغاني، لا سيما في الولايات الشمالية، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الثلاثاء احتمال إبطاء عمليات الانسحاب.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».