البنتاغون رصد فشل محاولة إيرانية لإطلاق قمر صناعي

صورة لموقع منشأة الخميني الفضائية كما تم رصده من موقع ماكسار (أ.ب)
صورة لموقع منشأة الخميني الفضائية كما تم رصده من موقع ماكسار (أ.ب)
TT

البنتاغون رصد فشل محاولة إيرانية لإطلاق قمر صناعي

صورة لموقع منشأة الخميني الفضائية كما تم رصده من موقع ماكسار (أ.ب)
صورة لموقع منشأة الخميني الفضائية كما تم رصده من موقع ماكسار (أ.ب)

نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، اليوم الأربعاء، عن مصادر بوزارة الدفاع الأميركية أن الأخيرة رصدت فشل محاولة إيرانية لإطلاق قمر صناعي إلى مدار حول الأرض.
ولكن في الوقت الذي فشلت فيه هذه المحاولة التي حدثت منتصف يونيو (حزيران) الجاري، يبدو أن إيران تستعد لمحاولة أخرى في المستقبل القريب، وذلك بعدما أظهرت صور أقمار صناعية رصدتها شركات تجارية مثل «بلانيت» و«ماكسار» نشاطات متزايدة في منشأة «الخميني» الفضائية خلال الأيام القليلة الماضية، وفقاً لخبراء في معهد ميدلبوري للعلاقات الدولية.
وأظهرت الصور الحديثة التي تعود لـ20 يونيو (حزيران) الجاري ناقلات وقود ومركبات دعم ومنصات متنقلة، وهي الأمور التي يقول خبراء معهد ميدلبوري إنها مؤشر رئيسي على محاولة إطلاق جديدة قد تحدث خلال الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة.
ويشار إلى أن النشاطات الإيرانية هذه تأتي في الوقت الذي تمر فيه العلاقات بين طهران وواشنطن بمرحلة حرجة، حيث تخوض الدولتان نقاشات مكثفة حيال العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني واحتمال تخفيف العقوبات المفروضة على إيران.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».