لينغادر مازحاً: أتمنى انضمام جوشوا لمنتخب الأسود الثلاثة

مبادرة «لاعبون بلا حدود» أظهرت المزيد من المواجهات التشويقية الودية (الشرق الأوسط)
مبادرة «لاعبون بلا حدود» أظهرت المزيد من المواجهات التشويقية الودية (الشرق الأوسط)
TT

لينغادر مازحاً: أتمنى انضمام جوشوا لمنتخب الأسود الثلاثة

مبادرة «لاعبون بلا حدود» أظهرت المزيد من المواجهات التشويقية الودية (الشرق الأوسط)
مبادرة «لاعبون بلا حدود» أظهرت المزيد من المواجهات التشويقية الودية (الشرق الأوسط)

تتواصل المواجهات التشويقية الودية المصاحبة لبطولة «فيفا 21» أولى بطولات منافسات النخبة ضمن مبادرة «لاعبون بلا حدود»، الحدث الخيري الأكبر الذي ينظمه الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية.
وخسر جيسي لينغارد نجم مانشستر يونايتد بنتيجة كبيرة قوامها 10 - 1 بمجموع المواجهتين وأداء مميز من قبل خصمه، لكنه قال «مازحاً»، إنه يجب على غاريث ساوثغيت مدرب منتخب الأسود الثلاثة استدعاء مواطنه بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل آنثوني جوشوا، كمهاجم لتمثيل المنتخب في بطولة «يورو 2020».
جوشوا الذي من المنتظر أن يواجه خصمه أوليكساندر أوسيك لاحقاً هذا العام، علّق قائلاً «يجب أن أثني على جيسي، لقد بدأ حماسياً وكانت معنوياته مرتفعة، ولكن أعتقد بأني حافظت على تنظيم الفريق بشكل جيد واستطعت انتزاع الفوز. وأود أن أشكر الفريق والإدارة لهذه الفرصة التي أتطلع لتكرارها مرة أخرى مستقبلاً».
وأضاف «لا ألعب (فيفا 21) بشكل متواصل، ولكن حين ألعب فأنا أركز وأعطي كل ما لدي، وهذا هو الفارق».
وعن مشاركته في مبادرة «لاعبون بلا حدود»، قال بطل العالم «إنه أمر عظيم، (لاعبون بلا حدود) هي أكبر مبادرة خيرية في الرياضات الإلكترونية، ويتم التبرع فيها بمبلغ 10 ملايين دولار لتوفير لقاح فيروس كورونا المستجد وللمساهمة في عودة العالم لوضعه الطبيعي. ورأيت أنه من الرائع المشاركة في أمر يجمع بين الجانب الخيري والترفيهي، بالإضافة إلى الجمهور الشاب».
في حين كان رد لينغارد بأن جوشوا قام بالغش وتغيير الإعدادات. وأضاف «في كل مرة تتم دعوتي للمشاركة في حدث خيري فعادة ما تكون اللعبة هي (فيفا) ودائماً ما أخسر بنتائج كبيرة، ولكن المهم في الأمر أنه لهدف خيري؛ ولذلك أشارك وأقدم أفضل ما لدي. لقد كان جوشوا رائعاً وكسب احترامي».
وأضاف «أتفق تماماً مع جوشوا، مع كل ما يحدث في الوضع العالمي الراهن علينا أن نحاول فعل كل ما نستطيع لعودة الحياة إلى طبيعتها.
(لاعبون بلا حدود) هو أكبر حدث خيري في الرياضات الإلكترونية، وبإمكان مجموع جوائزه البالغة 10 ملايين دولار تحقيق الكثير».
ومع نهاية مواجهتهما، قام جوشوا ولينغارد بالتبرع بجوائز المباراة البالغة 50 ألف دولار أميركي لصالح «يونيسيف»، وذلك دعماً لجهودها في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد من خلال توفير اللقاح للدول الأكثر احتياجاً حول العالم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.