مقهى ياباني يديره روبوت يتم التحكم به عن بعد

مقهى ياباني يديره روبوت يتم التحكم به عن بعد
TT

مقهى ياباني يديره روبوت يتم التحكم به عن بعد

مقهى ياباني يديره روبوت يتم التحكم به عن بعد

تم مؤخرا افتتاح مقهى جديد في طوكيو، حيث لا يطلب الزبائن طلباتهم من أشخاص عاديين ولكنهم يطلبونها من روبوت يتم التحكم فيه عن بعد من قبل أشخاص لديهم إعاقات تسبب لديهم صعوبة في الخروج.
وذكرت هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، اليوم (الثلاثاء)، أن الروبوت الذي يعمل في المقهى ويحمل اسم "افاتار روبوت"، يبلغ طوله نحو 120 سنتيمترا، وهو ذاتي التحرك، ويقدم المشروبات للزبائن الجالسين على الطاولات.
ويقوم أشخاص عاديون بتشغيل الروبوت من المنزل، ويتناوبون على المهام التي يقوم بها النادل في المقهى. كما يقوم هؤلاء المشغلون بتحريك الروبوتات من خلال أصابعهم، أو ذقونهم، أو أجزاء أخرى من جسدهم.
يشار إلى أن المقهى ليس الأول من نوعه، ولكنه الأول المفتوح بصورة مستمرة.
وقد قامت مختبرات شركة "أوري" التي تتخذ من طوكيو مقرا لها، بتطوير الروبوتات.
ويقول الرئيس التنفيذي للشركة، يوشيفوجي كينتارو، إن إطلاق مقهى روبوتات مفتوح بصورة مستمرة يعد "حلما صار حقيقة"، مضيفا أنهم كانوا يرغبون في تقديم المزيد من خيارات العمل بالنسبة للأشخاص، حتى لو لم يعد بإمكانهم تحريك أجسادهم.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.