إجلاء مئات السجناء من معتقل أسترالي بعد غزو الفئران له

الفئران قضمت أسلاك معتقل «ويلينغتون» الواقع في منطقة ريفية (وسائل إعلام محلية)
الفئران قضمت أسلاك معتقل «ويلينغتون» الواقع في منطقة ريفية (وسائل إعلام محلية)
TT

إجلاء مئات السجناء من معتقل أسترالي بعد غزو الفئران له

الفئران قضمت أسلاك معتقل «ويلينغتون» الواقع في منطقة ريفية (وسائل إعلام محلية)
الفئران قضمت أسلاك معتقل «ويلينغتون» الواقع في منطقة ريفية (وسائل إعلام محلية)

غزت فئران سجناً في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، مرغمة السلطات على الشروع في إجلاء مئات السجناء منه ريثما يتم إصلاح الأضرار الناتجة عن هذه القوارض.
وقضمت الفئران أسلاك معتقل «ويلينغتون» الواقع في منطقة ريفية، وأحدثت أضراراً في سقوف قاعاته وزنزاناته.
وأوضح المفوض المكلف سجون المقاطعة، بيتر سيفرين، أن «صحة الموظفين والمعتقلين وسلامتهم ورفاههم أولويتنا المطلقة، ومن المهم بالتالي التحرك بأسرع ما يمكن لإنجاز التصليحات».
وسيُنقل نحو 420 سجيناً و200 موظف إلى مؤسسات أخرى بحلول نهاية يونيو (حزيران) الحالي.
وقال كيفين كوركوران، المسؤول في إدارة السجون: «نريد إنجاز هذه الأعمال دفعة واحدة حتى لا نكون ضحايا هذه الآفة».
ويواجه شرق أستراليا منذ أشهر اجتياح قوارض تهاجم المساكن وتلتهم المحاصيل.
وهي آخر كارثة تحل بالمزارعين الأستراليين بعد سنوات من الجفاف وأشهر من حرائق الغابات المدمرة في أواخر 2019 وفيضانات تلتها.
وظهرت القوارض منذ أكتوبر (تشرين الأول) مع تسجيل محصول زراعي استثنائي بعد أسوأ جفاف في تاريخ البلاد.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».