أستراليا تعارض تصنيف اليونيسكو للحاجز المرجاني العظيم على أنه «معرض للخطر»

الحاجز المرجاني العظيم (أ.ب)
الحاجز المرجاني العظيم (أ.ب)
TT

أستراليا تعارض تصنيف اليونيسكو للحاجز المرجاني العظيم على أنه «معرض للخطر»

الحاجز المرجاني العظيم (أ.ب)
الحاجز المرجاني العظيم (أ.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم (الثلاثاء) أنها سوف تعارض بشدة اقتراحا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) بشأن تصنيف الحاجز المرجاني العظيم على أنه «معرض خطر».
وتنص مسودة توصية اليونيسكو على ضرورة وضع الحاجز المرجاني العظيم على قائمة مواقع التراث العالمي «المعرضة للخطر»، وتدعو أستراليا إلى اتخاذ «إجراء سريع على جميع المستويات الممكنة» بشأن تغير المناخ، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
يشار إلى أن الحاجز المرجاني العظيم هو النظام البيئي الأكثر شمولا للشعاب المرجانية في العالم، وقد تضرر بشكل خاص من درجات الحرارة القياسية التي تسببت في تبييض واسع النطاق به في عامي 2016 و2017.
وقالت وزيرة البيئة الأسترالية، سوزان لي، في بيان إن لجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة الأممية قدمت مشروع قرار للتوصية بالإدراج مع «عدم التقدير المباشر الكافي للاستراتيجيات العلمية البارزة» المطبقة لحماية الشعاب المرجانية وإدارتها. كما قالت الوزيرة لي: «أوافق على أن التغير المناخي العالمي هو أكبر تهديد منفرد للشعاب المرجانية في العالم، لكن من الخطأ في رأينا اختيار أفضل الشعاب المرجانية في العالم من حيث الإدارة لإدراجها في قائمة (الخطر)».
وأعلنت لي أنها ووزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين أجريتا اتصالا بالمدير العام لليونيسكو أودري أزولاي للتعبير عن استياء أستراليا من خطوة المنظمة.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.