واشنطن وسيول تدرسان إنهاء منتدى «مجموعة العمل» حول سياسة كوريا الشمالية

نوه جيو دوك (يمين) كبير مبعوثي سيول النوويين ونظيره الأميركي سونغ كيم (د.ب.أ)
نوه جيو دوك (يمين) كبير مبعوثي سيول النوويين ونظيره الأميركي سونغ كيم (د.ب.أ)
TT

واشنطن وسيول تدرسان إنهاء منتدى «مجموعة العمل» حول سياسة كوريا الشمالية

نوه جيو دوك (يمين) كبير مبعوثي سيول النوويين ونظيره الأميركي سونغ كيم (د.ب.أ)
نوه جيو دوك (يمين) كبير مبعوثي سيول النوويين ونظيره الأميركي سونغ كيم (د.ب.أ)

اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على النظر في إنهاء منتدى «مجموعة العمل» بشأن سياسة كوريا الشمالية، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم (الثلاثاء)، فيما يبدو أنها لفتة تصالحية تجاه بيونغ يانغ التي شجبت المنتدى باعتباره عقبة أمام العلاقات بين الكوريتين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء أن نوه جيو دوك، كبير مبعوثي سيول النوويين، ونظيره الأميركي، سونغ كيم، توصلا إلى الاتفاق خلال محادثاتهما في سيول أمس (الاثنين)، حيث سعيا إلى استراتيجية منسقة لاستئناف الدبلوماسية النووية مع بيونغ يانغ.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحافي: «خلال المحادثات بين كبار المبعوثين النوويين، راجع الجانبان عمل مجموعة العمل الحالية واتفقا على النظر في إنهائها».
وأضافت الوزارة أن الجانبين اتفقا على تعزيز المشاورات على مستوى المديرين العموميين بالإضافة إلى الحوار بين المفاوضين النوويين الرئيسيين.
وكانت سيول وواشنطن قد شكلتا مجموعة العمل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 لتنسيق نهجيهما بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، والمساعدات الإنسانية، وإنفاذ العقوبات، والعلاقات بين الكوريتين.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.