واشنطن وسيول تدرسان إنهاء منتدى «مجموعة العمل» حول سياسة كوريا الشمالية

نوه جيو دوك (يمين) كبير مبعوثي سيول النوويين ونظيره الأميركي سونغ كيم (د.ب.أ)
نوه جيو دوك (يمين) كبير مبعوثي سيول النوويين ونظيره الأميركي سونغ كيم (د.ب.أ)
TT

واشنطن وسيول تدرسان إنهاء منتدى «مجموعة العمل» حول سياسة كوريا الشمالية

نوه جيو دوك (يمين) كبير مبعوثي سيول النوويين ونظيره الأميركي سونغ كيم (د.ب.أ)
نوه جيو دوك (يمين) كبير مبعوثي سيول النوويين ونظيره الأميركي سونغ كيم (د.ب.أ)

اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على النظر في إنهاء منتدى «مجموعة العمل» بشأن سياسة كوريا الشمالية، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم (الثلاثاء)، فيما يبدو أنها لفتة تصالحية تجاه بيونغ يانغ التي شجبت المنتدى باعتباره عقبة أمام العلاقات بين الكوريتين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء أن نوه جيو دوك، كبير مبعوثي سيول النوويين، ونظيره الأميركي، سونغ كيم، توصلا إلى الاتفاق خلال محادثاتهما في سيول أمس (الاثنين)، حيث سعيا إلى استراتيجية منسقة لاستئناف الدبلوماسية النووية مع بيونغ يانغ.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحافي: «خلال المحادثات بين كبار المبعوثين النوويين، راجع الجانبان عمل مجموعة العمل الحالية واتفقا على النظر في إنهائها».
وأضافت الوزارة أن الجانبين اتفقا على تعزيز المشاورات على مستوى المديرين العموميين بالإضافة إلى الحوار بين المفاوضين النوويين الرئيسيين.
وكانت سيول وواشنطن قد شكلتا مجموعة العمل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 لتنسيق نهجيهما بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، والمساعدات الإنسانية، وإنفاذ العقوبات، والعلاقات بين الكوريتين.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.