رئيسي يؤكد أنه لن يسمح بمفاوضات في الملف النووي «لمجرّد التفاوض»

الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)
TT

رئيسي يؤكد أنه لن يسمح بمفاوضات في الملف النووي «لمجرّد التفاوض»

الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)

أكد الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، اليوم (الاثنين)، أن بلاده لن تسمح بـ«مفاوضات لمجرّد التفاوض» حول برنامجها النووي، وذلك في أول مؤتمر صحافي له بعد انتخابه.
وأشاد رئيسي بـ«حضور كثيف» للشعب الإيراني في مراكز الاقتراع «رغم الحرب النفسية التي شنّها أعداء إيران».
ويُفترض أن يتسلم رئيسي مهامه في أغسطس (آب) بعدما حصل (الجمعة) على قرابة 62 في المائة من الأصوات في انتخابات رئاسية اتّسمت بنسبة امتناع قياسية، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال رئيسي، إن السياسة الخارجية لبلاده لن تتقيد بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، بل «سيكون لدينا تفاعل مع العالم»، وأضاف «لن نربط مصالح الشعب الإيراني بالاتفاق النووي».
وأشار رئيسي إلى أن الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بينما تقاعس الاتحاد الأوروبي عن الوفاء بالتزاماته. وقال إنه يجب على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الوفاء بتعهداتهما بموجب الاتفاق. وأعلن أيضاً، إنه لا يريد لقاء نظيره الأميركي جو بايدن.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.