الأهلي يبحث عن شراكات جديدة... ودعم «ذهبي»

أسماء أفريقية وأوروبية ولاتينية على طاولة النادي

النفيعي رئيس الأهلي يأمل حل مشكلة الديون  قبل 21 أغسطس (الشرق الأوسط)
النفيعي رئيس الأهلي يأمل حل مشكلة الديون قبل 21 أغسطس (الشرق الأوسط)
TT

الأهلي يبحث عن شراكات جديدة... ودعم «ذهبي»

النفيعي رئيس الأهلي يأمل حل مشكلة الديون  قبل 21 أغسطس (الشرق الأوسط)
النفيعي رئيس الأهلي يأمل حل مشكلة الديون قبل 21 أغسطس (الشرق الأوسط)

يركز صناع القرار بالنادي الأهلي على معالجة الالتزامات المالية إلى جانب البحث في الخيارات الأجنبية المطروحة على طاولة المفاوضات مع المدرب البلجيكي هاسي، لتدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن ثلاثة ملفات يعمل صُنّاع القرار بالأهلي خلالها للوفاء بالالتزامات المالية تجاه النادي قبل المدة المحددة في 21 أغسطس (آب) المقبل لاستخراج شهادة الكفاءة المالية، وتتمثل في السعي لإبرام شراكات جديدة لتعزيز الجوانب الاستثمارية والتوجه للاستفادة من المداخيل الحالية للنادي، ومنها الدعم المخصص للأندية وفقاً لاستراتيجية دعم الأندية الرياضية، إلى جانب الدعم الشرفي «الأعضاء الذهبيين» لخزينة النادي.
وبحسب المصدر، فإن هناك تحركات أهلاوية لإيجاد تسوية مالية مع لاعبين ومدربين وأندية رياضية بشأن مستحقاتهم المالية المترتبة على النادي تمهيدا للوفاء بها وإغلاقها نهائياً.
وشدد المصدر على أن المرحلة الحالية للأهلي، التي شهدت فترة انتقالية بإدارة جديدة تولَّت المهمة منذ فترة قصيرة، تتطلب وقوف جميع محبي الكيان لمؤازرة الإدارة ودعمهم للنجاح في مهمتهم.
وأشار المصدر إلى أن إدارة الأهلي برئاسة ماجد النفيعي تفضل العمل بصمت بعيداً عن الأضواء لخدمة الكيان، منوهاً إلى أن هناك عدداً من المطالبات المالية يجري الوفاء بها بينما يتواصل العمل على إنهاء عدد من الالتزامات المالية الأخرى خلال الأيام المقبلة.
ويتعين على إدارة الأهلي سداد أكثر من 124 مليون للوفاء بمتطلبات ومعايير استخراج شهادة الكفاءة المالية التي تتيح للنادي التسجيل خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وتتمثل في أكثر من 61 مليوناً و816 ألف ريال مستحقات للاعبين، و16 مليوناً و697 ألف ريال مستحقات أندية رياضية، ومليونين و313 ألف مستحقات موظفين ومدربين، و24 مليوناً و517 ألف ريال رواتب للاعبين، و10 ملايين و816 ألف ريال رواتب موظفين ومدربين و8 ملايين و221 ألف ريال كمستحقات شكاوى صدر بها قرارات نهائية.
في حين أوكلت إدارة الأهلي مهمة إعداد الفريق الأول لمنافسات الموسم الرياضي الجديد، للجهاز الإداري بقيادة موسى المحياني المدير التنفيذي بالتنسيق مع المدرب البلجيكي هاسي، حيث تعقد اجتماعات متواصلة للترتيب للمعسكر الإعدادي ومناقشة الخيارات الأجنبية للاختيار، منها بما يتناسب مع الاستراتيجية الفنية للفريق، منوهاً بضم طاولة المفاوضات عدد من الأسماء من أفريقيا وأوروبا وأميركا اللاتينية.
وفي الوقت الذي تضم طاولة المفاوضات الأهلاوية عدد من الخيارات الأجنبية، أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن هناك تريثاً في مسألة الاختيار بهدف استقطاب أفضل العناصر المتاحة بأفضل سعر لتجنب تحميل خزينة النادي أعباء مالية كبيرة.
وينتظر أن تدعم عدد من العناصر الشابة قائمة الفريق الأول بالأهلي للموسم الرياضي الجديد، في إطار التوجه لمنحهم أبرز اللاعبين الفرصة لإثبات قدراتهم.
وصادقت إدارة الأهلي برئاسة ماجد النفيعي على ما تناولته «الشرق الأوسط» في عدد سابق عن عزمها إجراء غربلة شاملة على الصعيدين الإداري والفني، وحتى على مستوى اللاعبين، حيث عينت الدكتور رأفت عبد الجواد رئيساً تنفيذياً للنادي، كما تم تعيين أحمد بامعوضة مديراً للفريق، ومشبب زياد مديراً فنياً لقطاع الفئات السنية بالنادي، وأحمد الداموك مديراً للمركز الإعلامي، بينما تتجه للاعتماد على عدد من الأسماء التدريبية الوطنية لقيادة الأجهزة الفنية في الفئات السنية.
وتنتظر الإدارة الأهلاوية تقييم المدرب هاسي للبوسني الفيس ساريتش والروماني ألكسندرو ميتريتا، حيث يرتبط الأول مع النادي منذ يوليو (تموز) 2019 بعقد يمتد لثلاث سنوات، فيما انضم ميتريتا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعقد يمتد لموسم ونصف الموسم.
وتنتظر أن تتعاقد إدارة الأهلي مع ثلاثة إلى أربعة لاعبين على أقل تقدير؛ أحدهم سيكون مدافعاً دولياً قادراً على صناعة الفارق مع الفريق، والآخر في مركز الظهير إلى جانب لاعبين في وسط الميدان أحدهما يجيد صناعة العب، وذلك بهدف تعزيز صفوف الفريق للموسم الرياضي الجديد.
وأنهت إدارة الأهلي في وقت سابق ارتباطها مع المغربي إدريس فتوحي والسنغالي مباي نيانغ، وكذلك مع البرازيلي لوكاس ليما، الذي أعلن عن توقيع مخالصة مالية معه مؤخراً، ووجهت الإدارة شكرها للاعب ليما على الفترة التي قضاها مع الفريق.
ويستعد الأهلي بقيادة البلجيكي هاسي، للدخول في معسكر إعداد خارجي ينتظر إقامته بإحدى المدن التونسية، تأهباً للموسم الرياضي الجديد، ويمتد لقرابة ثلاثة أسابيع يخوض خلالها الفريق عدداً من المباريات الودية تمكّن الجهاز الفني الجديد من الوقوف على إمكانيات لاعبي الفريق، وتكوين صورة مكتملة عن إمكانيات كل لاعب على حدة. ويُنتظر أن يجري تقسيم لاعبي الأهلي إلى مجموعات مطلع يوليو (تموز) المقبل لإجراء الفحوصات الطبية تأهباً لانطلاقة تحضيرات الفريق على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، لعدة أيام، قبل المغادرة للمعسكر الخارجي.
وأنهى الأهلي الموسم الرياضي الماضي محتلاً المركز الثامن برصيد 39 نقطة، فاقداً بطاقة المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا. ويتطلع الاهلاويون لموسم جديد ينافس خلاله الفريق للصعود لمنصات التتويج التي غاب عنها في المواسم الأخيرة الماضية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».