الحوثيون حاولوا استهداف السعودية بـ1031 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيّرة

تنديد يمني بهجمات الانقلابيين على المملكة

TT

الحوثيون حاولوا استهداف السعودية بـ1031 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيّرة

تستمر ميلشيات الحوثي في تصعيدها ضد السعودية بهجمات عبر الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار المفخخة، مع نجاح كبير سجلته قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، للتصدي لكل هذه الهجمات تجاه المدنيين والمواقع المدنية.
وكشفت إحصائية صادرة عن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن إطلاق الحوثيين 1031 صاروخاً وطائرة دون طيار، وكذلك مقذوفات تجاه السعودية.
وأطلق الحوثيون 372 صاروخاً باليستياً، بالإضافة إلى 659 طائرة من دون طيار، كما سعوا إلى استهداف بحرية في البحر الأحمر بأكثر من 75 زورقاً مفخخاً، وزرعوا 205 ألغام بحرية، وأطلقوا أكثر من 96 ألف مقذوف (على الحدود)، وتجاوز عدد انتهاكات الميليشيات اتفاقية وقف إطلاق النار بالحديدة 30 ألف انتهاك.
وتتزايد المحاولات الحوثية لاستهداف السعودية، والمدنيين في داخل اليمن، منذ إعلان السعودية مبادرتها بشأن حل الأزمة اليمنية، في ظل حرص الرياض على تهيئة العملية السياسية بين الأطراف المتنازعة، والعمل على دعم حضور وكالات الإغاثة الدولية، في ظل التعنت الكبير من قبل الميليشيات الحوثية.
ويجدد تحالف دعم الشرعية في اليمن، مع تزايد وتيرة الهجمات الحوثية، أن محاولاتهم العدائية المتعمدة والممنهجة تمثل «جرائم حرب»، مشيراً إلى اتخاذه الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية للانقلابيين بما يتفق مع القانون الدولي والإنساني، كما أكد أن تصعيد الميليشيات الحوثية المتعمد والممنهج ضد اليمنيين يعكس سلوكها العدائي ورفضها للحل السلمي.
وأدانت دول خليجية وعربية ومنظمات دولية وعالمية استمرار ميليشيا الحوثي في أعمالها الإرهابية الموجهة تجاه الأراضي السعودية، وحثت المجتمع الدولي على اتخاذ موقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال المتكررة، وعدّت استمرار هذه الهجمات تصعيداً خطيراً ودليلاً على سعي الميليشيا إلى تقويض الأمن والاستقرار.
من ناحيتها، نددت الحكومة اليمنية والبرلمان اليمني بتصعيد الميليشيات الحوثية الأخير باتجاه مدينة مأرب وحضرموت، حيث أهم معقل للشرعية، وبالهجمات على الأراضي السعودية عبر طائرات «درونز» المفخخة والمقذوفات والصواريخ.
وقالت وزارة الخارجية في بيان رسمي إن «تلك الهجمات الإرهابية وذلك التصعيد العسكري المستمر ما هو إلا رسالة واضحة ورد جلي على كل الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن، ودليل إضافي على ارتهان إرادة الميليشيات للنظام الإيراني وسياساته التخريبية في المنطقة».
وأضافت أن هذا التصعيد «يؤكد طبيعة الجماعة العدوانية وخطورة نهجها وانتهاكها الصارخ لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاستهانة به، وعدم جديتها في الجنوح إلى السلام، والإصرار على مواصلة الحرب وتقويض استقرار المنطقة».
وبينما شددت الخارجية اليمنية في بيانها على «الموقف الثابت والداعم للسعودية وتضامنها التام مع كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة»، طالبت المجتمع الدولي «بعدم السكوت على تلك الأعمال المهددة للأمن والاستقرار وإدانتها ومحاسبة مرتكبيها وعدم السماح لهم بالإفلات من عواقب ذلك».
في السياق نفسه، استنكرت هيئة رئاسة البرلمان اليمني ما وصفته في بيان رسمي بـ«التصعيد الإجرامي لميليشيات الحوثي الإرهابية خلال اليومين الأخيرين (...) على مختلف جبهات القتال والمناطق المدنية الآهلة بالسكان في مأرب»، كما استنكرت الهجمات المسيرة التي استهدفت منشآت مدنية في جنوب السعودية وأخرى في مدينة مأرب ومنفذ الوديعة الحدودي.
وقالت هيئة رئاسة البرلمان اليمني إن «التصعيد الهيستيري بإشعال نار الحرب بجبهات مأرب وبالمسيرات المفخخة الحوثية التابعة لإيران ضد مواطنين يمنيين وسعوديين تعبير عن رفض الميليشيات للوساطات والحلول المقترحة لإيقاف الحرب وإحلال السلام، وتعبير عنيف عن رفض الجهود الدولية الحريصة على إنقاذ الشعبي اليمني عبر الحلول السلمية».
وجاء في البيان نفسه أن «نوبات الجنون التي طبعت الهجمات الأخيرة على أراضي المملكة العربية السعودية ومحافظتي مأرب وحضرموت تأتي على أثر العقوبات الأميركية على بعض قيادات الميليشيات، وعقب إدراج الأمين العام للأمم المتحدة الميليشيات في اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال».
كما أشار بيان النواب اليمني إلى أن «هذه الهجمات هي إشارة إلى الاستهتار بتلك العقوبات، وبالجهات الصادرة عنها، وتحد صارخ للقوانين الدولية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، في خطوة تفتقد أبسط مقومات العقل». فضلاً عن أنها تعبر (بحسب البيان) «بالدرجة الأولى عن مدى خطورة تلك الميليشيات على الأمن الإقليمي والدولي في المنظور القريب والبعيد، وعدم اكتراثها بالعقوبات المحدودة بالنظر إلى الإسناد الإيراني، ورهانها على البدائل التمويلية المتمثلة في استنزاف السكان من الجبايات والنهب».
إلى ذلك، أدانت رابطة العالم الإسلامي واستنكرت بشدة، استمرار «الميليشيا الحوثية الإرهابية في هجماتها التصعيديّة الخطرة والمتتالية ضد الأهداف المدنية في السعودية».
وأكدت الرابطة على لسان أمينها العام، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، أن إطلاق ما مجموعه 17 طائرة مسيرة مفخخة خلال 24 ساعة تجاه أهداف مدنية في المدن السعودية «يؤكد السلوك الإجرامي المتأصل لدى هذه الميليشيا الانقلابية الإرهابية، واستمرارها في خرق القوانين والمواثيق والأعراف الدولية كافة».
وأوضحت الرابطة أن هذه الهجمات «تعكس مستوى الهمجية وحالة الهوان واليأس التي تعاني منها هذه الميليشيا»، فيما تؤكد المملكة العربية السعودية بمواجهتها لهذا السلوك الإرهابي «قدرتها التامة على حماية أراضيها وإسكات هذا العبث الإجرامي، مع التزامها الأخلاقي الرفيع النابع من قيمها الدينية والوطنية واحترامها للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وذلك في قيادتها للتحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية».
وأكد البيان وقوف رابطة العالم الإسلامي، مع كُل ما تتخذه الحكومة السعودية من سُبل لحفظ أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها وأراضيها.


مقالات ذات صلة

نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك

العالم العربي جانب من سور أكبر المستشفيات في العاصمة صنعاء وقد حولته الجماعة الحوثية معرضاً لصور قتلاها (الشرق الأوسط)

نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك

تتزايد أعداد القتلى من قيادات الجماعة الحوثية الذين يجري تشييعهم دون الإشارة إلى أماكن سقوطهم، بالتوازي مع مقتل مشرفين حوثيين على أيدي السكان.

وضاح الجليل (عدن)
أوروبا مدنيون يرتدون زياً عسكرياً يشاركون في تدريب عسكري من قبل جنود أوكرانيين في كييف (أ.ف.ب)

تقرير: بمساعدة الحوثيين... روسيا تجند يمنيين للقتال في أوكرانيا

أفاد تقرير صحافي أن روسيا تقوم بتجنيد رجال من اليمن لإرسالهم إلى الجبهة في أوكرانيا بمساعدة من الحوثيين في اليمن.

«الشرق الأوسط» (لندن )
العالم العربي مالكو الكسارات في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية يشتكون من الابتزاز والإتاوات (فيسبوك)

حملة ابتزاز حوثية تستهدف كسارات وناقلات الحجارة

فرضت الجماعة الحوثية إتاوات جديدة على الكسارات وناقلات حصى الخرسانة المسلحة، وأقدمت على ابتزاز ملاكها، واتخاذ إجراءات تعسفية؛ ما تَسَبَّب بالإضرار بقطاع البناء.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

تحليل إخباري ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وعود يمنية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية

وعد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات، ضمن خمسة محاور رئيسة، وفي مقدمها إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)

مصر والكويت لتعميق التعاون وزيادة التنسيق الإقليمي

وزير الخارجية المصري يلتقي ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري يلتقي ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح (الخارجية المصرية)
TT

مصر والكويت لتعميق التعاون وزيادة التنسيق الإقليمي

وزير الخارجية المصري يلتقي ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري يلتقي ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح (الخارجية المصرية)

أكدت مصر خلال زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي للكويت، على دعم القاهرة الكامل للأمن الخليجي بوصفه جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وسط لقاءات ومباحثات تناولت مجالات التعاون، لا سيما الأمني والعسكري لمواجهة التحديات الأمنية المختلفة.

تلك الزيارة، بحسب خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، تأتي تأكيداً على مساعي مصر والكويت لتعميق التعاون وزيادة التنسيق الإقليمي بوتيرة أكبر ونشاط أوسع، خصوصاً في ضوء علاقات البلدين التاريخية، وكذلك حجم الاستثمارات بين البلدين الكبيرة، مشددين على أهمية التنسيق بين بلدين مهمين في المنطقة.

واستهل عبد العاطي زيارته إلى الكويت بلقاء ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، الأحد، مؤكداً «عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، وتوافر الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين من أجل تطوير العلاقات لآفاق أرحب»، مبدياً «الحرص على تعزيز التعاون والتنسيق مع دولة الكويت وزيادة وتيرته»، وفق بيان صحافي لـ«الخارجية المصرية».

وأبدى الوزير المصري «تطلُّع مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، أخذاً في الحسبان ما اتخذته الحكومة المصرية من خطوات طموحة لجذب الاستثمارات، وتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي»، مشدداً على «دعم مصر الكامل للأمن الخليجي، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري».

وفي مايو (أيار) الماضي، قال سفير الكويت بالقاهرة، غانم صقر الغانم، في مقابلة مع «القاهرة الإخبارية» إن الاستثمارات الكويتية في مصر متشعبة بعدة مجالات، وتبلغ أكثر من 15 مليار دولار، بينها 10 مليارات دولار للقطاع الخاص.

كما اجتمع عبد العاطي مع الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية ووزير الدفاع الكويتي، مؤكداً «الحرص على الارتقاء بعلاقات التعاون إلى آفاق أرحب، بما يحقق طموحات ومصالح الشعبين الشقيقين»، وفق بيان ثانٍ لـ«الخارجية المصرية».

وزير الخارجية المصري يجتمع مع رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية ووزير الدفاع الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح (الخارجية المصرية)

فرص استثمارية

عرض الوزير المصري «الفرص الاستثمارية العديدة التي تذخر بها مصر في شتى القطاعات، والتي يمكن للشركات الكويتية الاستفادة منها، فضلاً عن الاتفاق على تبادل الوفود الاقتصادية، وتشجيع زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر»، مبدياً «ترحيب مصر ببحث مجالات التعاون الأمني والعسكري لمواجهة التحديات الأمنية المختلفة».

كما بحث الوزير المصري في لقاء مع وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، نوره الفصام، الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر بشتى القطاعات، وسط تأكيد على حرص الجانب المصري على تعزيز الاستثمارات الكويتية في مصر وإمكانية تعزيز نشاط الشركات المصرية لدعم عملية التنمية في الكويت.

ووفق خبير شؤون الخليج في «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» بالقاهرة، الدكتور محمد عز العرب، فإن الزيارة تحمل أبعاداً عديدة، أبرزها الحرص المصري على تطوير العلاقات المصرية العربية، ومنها العلاقات مع الكويت لأسباب ترتبط بالتوافقات المشتركة بين البلدين والتعاون ليس على المستوى السياسي فحسب، بل على المستوى الأمني أيضاً.

التنسيق المشترك

البعد الثاني في الزيارة مرتبط بالاستثمارات الكويتية التي تستحوذ على مكانة متميزة وسط استثمارات خليجية في مصر، وفق عز العرب، الذي لفت إلى أن الزيارة تحمل بعداً ثالثاً هاماً مرتبطاً بالتنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية خاصة وهناك إدراك مشترك على أولوية خفض التصعيد والتعاون الثنائي بوصفه صمام أمان للمنطقة.

تحديات المنطقة

يرى الكاتب والمحلل السياسي الكويتي، طارق بروسلي، أن زيارة عبد العاطي «خطوة مهمة في إطار العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين، وتعكس عمق التفاهم والاحترام المتبادل بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين».

وتحمل الزيارة قدراً كبيراً من الأهمية، وفق المحلل السياسي الكويتي ورئيس «المنتدى الخليجي للأمن والسلام» فهد الشليمي، خصوصاً وهي تأتي قبيل أيام من القمة الخليجية بالكويت، مطلع الشهر المقبل، وما سيتلوها من ترأس الكويت مجلس التعاون الخليجي على مدار عام، فضلاً عن تحديات كبيرة تشهدها المنطقة، لا سيما في قطاع غزة وحربها المستمرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، الأحد، بأن أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح تلقى رسالة شفهية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتعلق بالعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، خلال استقبال ولي العهد لوزير الخارجية المصري.

كما نوهت بأن عبد العاطي التقى رئيس الوزراء بالإنابة، و«جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين إضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية».

تطوير العمل الدبلوماسي

وتهدف الزيارة، وفق بروسلي، إلى «تعميق التعاون في عدة مجالات والتنسيق المشترك في المواقف على الصعيدين الإقليمي والدولي، لا سيما في قضايا فلسطين وسوريا ولبنان واليمن»، مرجحاً أن تسهم المباحثات المصرية الكويتية في «زيادة فرص التعاون الاقتصادي والتجاري وتعزيز الاستثمارات وزيادة التنسيق الأمني ومواجهة التحديات الأمنية المشتركة».

ويعتقد بروسلي أن الزيارة «ستكون فرصة لبحث تطوير العمل الدبلوماسي، ودعم البرامج التعليمية المتبادلة بين البلدين والخروج بمذكرات تفاهم تكون سبباً في تحقيق التكامل الإقليمي، وتعزيز التعاون في ظل التحديات المشتركة بالمنطقة».

بينما يؤكد الشليمي أن الزيارة لها أهمية أيضاً على مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري، خصوصاً على مستوى تعزيز الاستثمارات، إضافة إلى أهمية التنسيق بين وقت وآخر بين البلدين، في ظل حجم المصالح المشتركة الكبيرة التي تستدعي التعاون المستمر.