مصر تتلقى جرعات من لقاح «جونسون آند جونسون»

أعلنت مصر تلقي جرعات من لقاح «جونسون آند جونسون»، تزامناً مع «انخفاض إصابات فيروس (كوفيد - 19)»، فيما نفت الحكومة المصرية «تحصيل رسوم مقابل تقديم خدمات تلقي اللقاح بالمنازل». ووفق إفادة لوزارة الصحة في مصر، فإنه «تم تسجيل 589 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، فضلاً عن 31 حالة وفاة جديدة». وتشير «الصحة» إلى أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس، حتى مساء (الجمعة) هو 276190 من ضمنهم 204701 حالة تم شفاؤها، و15791 حالة وفاة».
وقال «مجلس الوزراء المصري» أمس، إنه «لا صحة لتحصيل رسوم مقابل تقديم خدمات تلقي لقاح الفيروس بالمنازل» موضحاً أنه «يتم إرسال فرق طبية مدربة لتقديم التطعيم المنزلي بلقاحات الفيروس للمواطنين الذين يعانون من أمراض تجعلهم غير قادرين على الحركة مجاناً». وذكرت «الصحة المصرية» أنها «تستقبل كافة طلبات المواطنين غير القادرين على الحركة لتلقي اللقاح بالمنزل، وذلك بعد التسجيل أولاً على الموقع الإلكتروني لتلقي اللقاح».
وبحسب بيان لـ«الوزراء المصري» أمس، فإنه «تم تخصيص 27 مركزاً من ضمن المراكز المخصصة لتلقي اللقاحات على مستوى المحافظات المصرية، كنقاط انطلاق لتوفير خدمات تلقي اللقاحات بالمنازل لغير القادرين على الحركة، وتتمثل فئة المواطنين غير القادرين على الحركة الذين يتم توفير اللقاح لهم بالمنازل في (المصابين بشلل نصفي أو رباعي أو شلل أطفال، أو الشلل الرعاش، ومرضى اعتلال المفاصل غير القادرين على الحركة، ومرضى الأمراض العصبية التي تؤثر على الحركة، الذين يعانون من كسور الحوض والأطراف السفلية أو بتر في الأطراف السفلية، ومرضى ضمور العضلات وضمور النخاع الشوكي، ومرضى التصلب المتعدد، ومرضى الوهن العضلي)».
من جهته، قال مستشار رئيس المصري لشؤون الصحة، محمد عوض تاج الدين، إن «مصر قد تجاوزت ذروة الموجة الثالثة من إصابات (كورونا)»، مشيراً إلى أن «أي موجة مرضية لانتشار أي فيروس تشهد ارتفاعاً تدريجياً حتى تصل إلى مرحلة الثبات بعده يحدث انخفاض أعداد الإصابة»، مضيفاً في تصريحات متلفزة مساء أول من أمس، أن «اتباع الإجراءات الاحترازية وتزايد وتيرة التطعيم باللقاحات، أسهما في انخفاض أعداد الإصابات بالفيروس»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن تحديد ما إذا كان هناك موجة رابعة من (كورونا) أم لا».
وأكد تاج الدين أنه «تم الاتفاق مع الاتحاد الأفريقي وهيئة مركز التنبؤ بالأمراض والوقاية الأفريقي على توفير نحو 300 مليون جرعة إلى أفريقيا من لقاح (جونسون آند جونسون)، وتصل مصر قريباً 25 مليون جرعة من اللقاح»، موضحاً أن «هذا اللقاح يتميز بأنه سيتم أخذه عن طريق جرعة واحدة»، لافتاً أن «مصر سعت بكل الوسائل لتوفير أكبر قدر ممكن من لقاحات (كورونا)». وتؤكد «الصحة المصرية» أنها «تلقت 5.6 مليون جرعة من لقاح (كورونا) من (أسترازينيكا) و(سينوفارم) و(سينوفاك)». وتشير «الصحة» إلى «زيادة عدد مراكز تقديم اللقاحات إلى 414 مركزاً في ربوع البلاد».
وقال مستشار رئيس المصري لشؤون الصحة، إنه «منذ بداية ظهور السلالات المتحورة في بعض الدول فهناك اهتمام كبير من الدولة المصرية بتطبيق إجراءات شديدة في المطارات والموانئ وغيرها، للحد من وصول أي أنواع أخرى من الفيروسات»، مشيراً إلى أن «هناك لقاحات أخرى قادمة إلى مصر، وخلال الشهور القادمة سيتم تطعيم عدد كبير من السكان يصل إلى 40 في المائة»، لافتاً إلى أن «وضع مصر الوبائي جيد جداً، والقوائم الحمراء التي تعلن من بعض الدول لا تستهدف مصر بعينها، فهناك عدد ضخم من الدول يتم وضعه على تلك القوائم».