كيري وظريف في سويسرا استئنافًا لمحادثات النووي الإيراني

كيري وظريف في سويسرا استئنافًا لمحادثات النووي الإيراني
TT

كيري وظريف في سويسرا استئنافًا لمحادثات النووي الإيراني

كيري وظريف في سويسرا استئنافًا لمحادثات النووي الإيراني

لليوم الثالث على التوالي يلتقي وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري، وإيران محمد جواد ظريف، في فندق كبير بمدينة مونترو على ضفة بحيرة ليمان في سويسرا.
ويجتمع اليوم وزيرا الدولتين لاستئناف مفاوضاتهما بشأن الملف النووي الإيراني، متجاهلين التحذيرات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس من إبرام اتفاق.
ولم يتابع وزير الخارجية الأميركي بشكل مباشر خطاب نتنياهو، إذ كان يخوض هذه المفاوضات الماراثونية مع اقتراب مهلة 31 مارس (آذار)، المحددة للتوصل إلى اتفاق بين إيران والقوى الكبرى.
وسيغادر كيري مونترو إلى الرياض بعد الظهر؛ لكن المديرين السياسيين والخبراء سيواصلون أعمالهم حتى نهاية الأسبوع.
وقد أكد نتنياهو في خطابه أمس، أمام الكونغرس، أن الاتفاق الذي يجري تحضيره بين إيران والقوى الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين وألمانيا)، لن يمنع إيران «من امتلاك السلاح الذري».
واعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي لم يستقبل نتنياهو خلال زيارته إلى واشنطن، أن نتنياهو «لم يقدم بديلا قابلا للتطبيق. لم نتوصل إلى اتفاق بعد. لكن إذا نجحنا فسيكون ذلك أفضل اتفاق ممكن مع إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي».
على صعيد متصل، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم، إنه قدم بديلا عمليا للاتفاق النووي الدولي الذي يجري بشأنه التفاوض مع ايران.
وبعد وصوله إلى اسرائيل عقب زيارته الولايات المتحدة حيث ألقى خطابا أمام الكونغرس الاميركي، وهو الخطاب الذي قال عنه الرئيس الاميركي باراك أوبانا إنه لم يعرض فيه "بديلا قابلا للتنفيذ"، عبر نتنياهو عن رضاه أنه أوصل رسالته إلى العالم كله.
وأفاد نتنياهو بقوله "اقترحت بديلا عمليا في خطابي في الكونغرس بديلا يطيل من جانب المدة التي تستغرقها إيران لتمتلك سلاحا نوويا بسنوات، إذا قررت انتهاك الاتفاق وذلك من خلال فرض عقوبات أشد".



إسرائيل تأمر جيشها بالتأهب للبقاء على جبل الشيخ المطل على دمشق خلال الشتاء

قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)
قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

إسرائيل تأمر جيشها بالتأهب للبقاء على جبل الشيخ المطل على دمشق خلال الشتاء

قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)
قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)

أفاد بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بأن الوزير يسرائيل كاتس أصدر، اليوم (الجمعة)، أمراً للقوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطلّ على دمشق، خلال فصل الشتاء.

وأصدر كاتس الأوامر للجيش الإسرائيلي للبقاء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان المحتلة.

قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)

وأضاف البيان: «نظراً لما يحدث في سوريا، فإن هناك أهمية أمنية بالغة لبقائنا على قمة جبل الشيخ»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال كاتس: «يجب بذل كل الجهود لضمان جهوزية (الجيش) في المكان للسماح للجنود بالبقاء في جبل الشيخ رغم ظروف الطقس الصعبة».

ويشير البيان إلى أن القوات الإسرائيلية التي انتقلت إلى منطقة عازلة داخل الأراضي السورية فضلاً عن «بعض النقاط الإضافية» بعد انهيار حكم الرئيس بشار الأسد من المرجح أن تبقى.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الخميس إن القوات ستبقى حتى تتوفر قوة فعالة لتطبيق اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بعد حرب 1973.

وتقول إسرائيل إن الخطوة إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن حدودها، ولكن من غير الواضح متى ستعتبر الوضع في سوريا مستقراً بما يكفي لسحب قواتها.

وقال كاتس إن الطقس الشتوي القاسي على جبل الشيخ، وهي قمة يبلغ ارتفاعها 2800 متر على الحدود بين سوريا ولبنان، يجعل من الضروري عمل استعدادات خاصة لإقامة طويلة للقوات الإسرائيلية.

وندد عدد من الدول، من بينها فرنسا والإمارات، بالتوغّل الإسرائيلي، بوصفه خرقاً للاتفاق الذي أُبرم بعد حرب عام 1973. لكن الولايات المتحدة عبّرت عن تأييدها لذلك قائلة إن الخطوة ضرورية للدفاع عن النفس بالنسبة لإسرائيل.

قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)

وبالإضافة إلى نقل القوات إلى المنطقة العازلة، دمرت إسرائيل أيضاً الجزء الأكبر من ترسانة الأسلحة والذخيرة العسكرية السورية في مئات الضربات الجوية والبحرية هذا الأسبوع، وهي خطوة قالت إنها تهدف إلى منع وقوع المعدات في أيدي قوات معادية.