شاب أميركي يلقي برسالة في المحيط... ويأتيه الرد بعد 3 سنوات من البرتغال

شون سميث وضع الرسالة في زجاجة وألقاها في المحيط الأطلسي (أرشيفية)
شون سميث وضع الرسالة في زجاجة وألقاها في المحيط الأطلسي (أرشيفية)
TT

شاب أميركي يلقي برسالة في المحيط... ويأتيه الرد بعد 3 سنوات من البرتغال

شون سميث وضع الرسالة في زجاجة وألقاها في المحيط الأطلسي (أرشيفية)
شون سميث وضع الرسالة في زجاجة وألقاها في المحيط الأطلسي (أرشيفية)

تلقت رسالة وضعها مراهق أميركي من ولاية فيرمونت في زجاجة وألقاها في المحيط، رداً، بعد أن قطعت أكثر من 2000 ميل (3200 كيلومتر) حتى جزر الأزور، وهي أرخبيل برتغالي صغير يقع في شمال المحيط الأطلسي.
وأفادت صحيفة «فالي نيوز» بأن شون سميث، البالغ من العمر الآن 16 عاماً، ألقى الزجاجة التي تحمل الرسالة في عام 2018، أثناء قضاء احتفال عيد الشكر مع عائلته في ولاية رود آيلاند المطلة على المحيط الأطلسي.
وترك سميث ملاحظة في الرسالة تحتوي على عنوان بريد إلكتروني للتواصل في حالة العثور على الزجاجة، حسب ما ذكرته وكالة أنباء «أسوشييتد برس» الأميركية.

وبعد ثلاث سنوات، عثر الشاب البرتغالي المولود في بوسطن كريستيان سانتوس على الرسالة.
وقال سانتوس إنه كثيراً ما يلتقط القمامة التي تطفو على سطح الماء «احتراماً للبيئة». ونقلت الصحيفة أنه أخرج الرسالة من الزجاجة، واتبع التعليمات لإرسال رسالة لعنوان البريد الإلكتروني الموجود بها.
ورغم أن سميث نسي قصة الزجاجة كما نسي كلمة المرور الخاصة بالبريد الإلكتروني الذي تركه فيه، إلا أنه اكتشف أن سانتوس وجد زجاجته من خلال منشور على «فيسبوك» نشرته والدة سانتوس، مولي.
وقالت الصحيفة الأميركية إن الشابين التقيا عبر تطبيق «زووم» للمرة الأولى، يوم الخميس الماضي. وقال سميث إنهما يخططان للبقاء على اتصال.



فرار جماعي لقردة من مختبر طبّي في أميركا

القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)
القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)
TT

فرار جماعي لقردة من مختبر طبّي في أميركا

القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)
القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)

هربت 43 قرداً من مجمَّع يُستخدم للبحوث الطبّية في ولاية كارولاينا الجنوبية الأميركية، وسط تطمينات بأنْ «لا خطر يُذكر» على العامة.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن رئيس شرطة بلدة يماسي، حيث يقع المعمل، غريغوري ألكسندر، قوله إنّ القردة الهاربة «ليست مُصابة بأي مرض، وغير مؤذية، لكنها متوتّرة بعض الشيء».

وفرَّت القردة من نوع «ريزوس ماكاك» من منشأة «ألفا جينيسيس»، الأربعاء، عندما غفل موظّف جديد عن إغلاق قفصها بإحكام.

وأفادت الشرطة بأنّ القردة هي إناث تزن نحو 3 كيلوغرامات، صغيرة السنّ، ولم تُستخدم بعدُ في الاختبارات.

عادةً، تتعامل الشركة مع حالات الهروب ضمن الموقع، لكنّ القردة نجحت في الخروج من المجمّع الذي يبعد نحو 1.6 كيلومتر عن وسط المدينة.

قال ألكسندر: «المتعاملون معها يعرفونها جيداً، ويمكنهم إعادتها باستخدام الفاكهة أو بعض المكافآت». لكن جَمْعها يتطلّب جهداً أكبر هذه المرّة، وأوضح رئيس الشرطة أنّ الشركة تتولّى الأمر الآن، فتُعدُّ فخاخاً وتستخدم كاميرات تصوير حراري للإمساك بها.

ونصح ألكسندر الأشخاص المقيمين في الجوار «إغلاق نوافذهم وأبوابهم لئلا تعثر القردة على مكان للاختباء داخل المنازل. وفي حال شاهدوها؛ الاتصال برقم الطوارئ».

تُقدّم شركة «ألفا جينيسيس» القردة لأغراض البحث العلمي في جميع أنحاء العالم من مجمّعها الواقع على بُعد نحو 80 كيلومتراً شمال شرقي مدينة سافانا بولاية جورجيا.

وعام 2018، فرضت السلطات الفيدرالية غرامة مقدارها 12600 دولار على «ألفا جينيسيس» بعد هروب عشرات القردة، وكذلك بسبب ترك بعضها من دون ماء، ومشكلات أخرى تتعلّق بكيفية إيوائها.

وقالت السلطات إنّ 26 قرداً فرَّت من منشأة يماسي عام 2014، وفرَّت 19 أخرى عام 2016.

وبعثت جماعة «أوقفوا استغلال الحيوانات الآن» برسالة إلى وزارة الزراعة الأميركية تُطالبها بإرسال مفتّش على الفور إلى منشأة «ألفا جينيسيس»، وإجراء تحقيق شامل، ومعاملتها بكونها دأبت على تكرار المخالفات.

وقال المدير التنفيذي للجماعة، مايكل بودكي: «الإهمال الواضح الذي سمح بهروب 40 قرداً لم يعرِّض سلامة الحيوانات للخطر فحسب، بل هدَّد أيضاً سكان ولاية كارولاينا الجنوبية».