شاهد... ثنائي أوكراني ينفصل بعد تقييد أيديهما معاً لـ123 يوماً

لحظة كسر أصفاد الثنائي الأوكراني ألكسندر كودلاي وفيكتوريا بوستوفيتوفا (الغارديان)
لحظة كسر أصفاد الثنائي الأوكراني ألكسندر كودلاي وفيكتوريا بوستوفيتوفا (الغارديان)
TT

شاهد... ثنائي أوكراني ينفصل بعد تقييد أيديهما معاً لـ123 يوماً

لحظة كسر أصفاد الثنائي الأوكراني ألكسندر كودلاي وفيكتوريا بوستوفيتوفا (الغارديان)
لحظة كسر أصفاد الثنائي الأوكراني ألكسندر كودلاي وفيكتوريا بوستوفيتوفا (الغارديان)

بعد 123 يوماً من تكبيل أيديهما معاً لإنقاذ علاقتهما مرة أخرى، انفصل الثنائي الأوكراني ألكسندر كودلاي وفيكتوريا بوستوفيتوفا، وقاما بكسر أصفادهما أمام كاميرا التلفزيون الوطني، وقالا إن التجربة جلبت عليهما «حقائق غير مريحة».

وحاول الثنائي، كودلاي (33 عاماً) وحبيبته بوستوفيتوفا (29 عاماً)، إنقاذ علاقتهما من الانهيار في عيد الحب الماضي بطريقة غريبة، حيث قررا تقييد أيديهما معاً لمدة ثلاثة أشهر، إلا أن محاولتهما لم تنجح في نهاية المطاف، وقالا إنهما يفضلان الانفصال، وفق ما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وخلال هذه التجربة، وثق ثنائي مدينة خاركيف لمتابعيهما على وسائل التواصل الاجتماعي كيف فعلا كل شيء معاً، من التسوق لتناول الطعام وممارسة التمارين الرياضية وحتى التناوب على استخدام الحمام.

وقالت بوستوفيتوفا لوكالة «رويترز» للأنباء «أعتقد أن ما فعلاه سيكون درساً جيداً لنا وللأزواج الأوكرانيين الآخرين ألا يكرروا ما فعلناه». وأشارت إلى أن «المساحة الشخصية» كانت أكثر ما تفتقده، وأنها شعرت أن صديقها «لم يولها اهتماماً كافياً» أثناء تقييدهما معاً.
بدوره، قال كودلاي إنه لم يندم على اللجوء إلى «تدابير يائسة» لإنقاذ العلاقة، مضيفاً أن القيود ساعدته على فهم أنهما ليسا «شخصين متشابهين في التفكير». وقال «لسنا على نفس الموجة، نحن مختلفان تماماً».

ويخطط الثنائي لبيع الأصفاد في مزاد عبر الإنترنت والتبرع بجزء من المال للجمعيات الخيرية. وذكرت بعض وسائل الإعلام أنهما يريدان بيع هذه الأصفاد مقابل 3 ملايين دولار.
وقد تم قطع قيودهما بأداة قطع عملاقة في مدينة كييف عند نصب الوحدة التذكاري، حيث صرخت بوستوفيتوفا بفرح قائلة «أخيراً أنا حرة... أريد أن أعيش حياتي الشخصية بحرية، وأن تنمو شخصيتي المستقلة بعيداً عن ألكسندر».



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.