«العفو الدولية» تدعو للتحقيق مع الرئيس الإيراني الجديد في جرائم ضد الإنسانية

الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)
TT

«العفو الدولية» تدعو للتحقيق مع الرئيس الإيراني الجديد في جرائم ضد الإنسانية

الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)

دعت «منظمة العفو الدولية»، اليوم (السبت)، للتحقيق مع الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، لتورطه في جرائم ضد الإنسانية متمثلة في «القتل والاختفاء القسري والتعذيب».
وذكرت المنظمة عبر بيان من خلال موقعها الرسمي اليوم (السبت): «بصفته كان رئيساً للقضاء الإيراني، ترأس إبراهيم رئيسي حملة قمع متصاعدة ضد حقوق الإنسان شهدت اعتقال مئات المعارضين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء الأقليات المضطهدة بشكل تعسفي».
كما عدت «منظمة العفو الدولية» أن «الانتخابات الإيرانية تمت في أجواء قمعية»، وتابعت: «جاء صعود إبراهيم رئيسي إلى الرئاسة في أعقاب عملية انتخابية أُجريت في بيئة شديدة القمع، ومنعت النساء وأعضاء الأقليات الدينية والمرشحين ذوي الآراء المتعارضة من الترشح للمناصب».
وكان التلفزيون الرسمي الإيراني أعلن فوز رئيسي بانتخابات الرئاسة بنسبة 62 في المائة من إجمالي الأصوات، وأن 28 مليون ناخب شاركوا في الانتخابات الإيرانية من إجمالي 59 مليون ناخب مسجل.
وطالبت «منظمة العفو الدولية» بإنشاء آلية محايدة «لجمع أدلة على الجرائم التي ارتكبها رئيسي في إيران»، معتبرة أن «صعود رئيسي للحكم في إيران تذكير بأن الإفلات من العقاب يسود البلاد».
ونوهت المنظمة الحقوقية بأن «رئيسي دعم قتل المئات، منهم نساء وأطفال، خلال احتجاجات إيران 2019»، و«انتهك حقوق الإنسان والأقليات خلال رئاسته للقضاء».
وتابعت المنظمة: «نواصل دعوتنا إلى التحقيق مع إبراهيم رئيسي لتورطه في الجرائم السابقة والجارية بموجب القانون الدولي».



مقتل 6 رهائن في غزة ربما يكون مرتبطاً بضربة إسرائيلية

الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)
TT

مقتل 6 رهائن في غزة ربما يكون مرتبطاً بضربة إسرائيلية

الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة في أغسطس (آب) ربما ارتبط مقتلهم بضربة جوية إسرائيلية بالقرب من موقع احتجازهم.

ووفقاً لـ«رويترز»، قال الجيش في بيان عن التحقيق في مقتل الرهائن: «في وقت الضربة، لم يكن لدى الجيش أي معلومات، ولا حتى شك، بأن الرهائن كانوا في المجمع تحت الأرض أو بالقرب منه».

وأضاف: «لو توافرت مثل هذه المعلومات، لما وقعت الضربة».

وجاء في البيان: «من المرجح بشدة أن وفاتهم ارتبطت بالضربة التي وقعت بالقرب من المكان الذي كانوا محتجزين فيه»، على الرغم من أن الملابسات الدقيقة لم تتضح بعد.

وقال الجيش إن الغارة الجوية وقعت في فبراير (شباط) بينما تم العثور على جثث الرهائن في أواخر أغسطس (آب).

وأضاف التقرير أن الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو أن المسلحين أطلقوا النار عليهم في وقت الضربة نفسه. ومن المحتمل أيضاً أن يكونوا قد قتلوا بالفعل في وقت سابق، أو أنهم تعرضوا لإطلاق النار عليهم بعد وفاتهم بالفعل.

وجاء في التقرير: «بسبب مرور وقت طويل، لم يتسن تحديد سبب وفاة الرهائن بوضوح أو التوقيت الدقيق لإطلاق النار».

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي في إفادة صحافية إن أحد التغييرات التي طبقها الجيش منذ استعادة جثث الرهائن في أغسطس هو التأكد من عدم وجود رهائن في المنطقة قبل إصدار الأمر بشن غارة ضد المسلحين.

وأضاف المسؤول أن ما خلص إليه الجيش هو أن المسلحين المستهدفين في فبراير (شباط) «قُتلوا نتيجة لتأثيرات ثانوية لضربتنا»، مثل نقص الأكسجين، لكن العديد من تفاصيل الواقعة لم يتم تأكيدها بالكامل.

وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الذي يضغط للمطالبة بتحرير أكثر من 100 رهينة من إسرائيل ودول أخرى يعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في غزة، إن النتائج «تمثل دليلاً آخر على أن حياة الرهائن تواجه خطراً يومياً مستمراً... الوقت حاسم».

وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة بعد أن هاجم مقاتلون بقيادة حركة «حماس» بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو الهجوم الذي أسفر، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة. وأُطلق سراح أقل من نصف الرهائن خلال هدنة وحيدة في الحرب استمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 44500 فلسطيني في القطاع الفلسطيني الذي تحول إلى أنقاض.