بوريل يحذر من عواقب الأزمة في لبنان على الشعب

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل (أ.ف.ب)
الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل (أ.ف.ب)
TT

بوريل يحذر من عواقب الأزمة في لبنان على الشعب

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل (أ.ف.ب)
الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل (أ.ف.ب)

أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل اليوم (السبت) أن الأزمة التي يواجهها لبنان هي محلية وداخلية، محذرا من أن العواقب على الشعب كبيرة جدا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت رئاسة الجمهورية اللبنانية عبر صفحتها على «توتير» اليوم عن بوريل قوله: «لا نستطيع تقديم المساعدات من دون قيام لبنان بالإصلاحات ولدينا الموارد للمساعدة».
ودعا بوريل القادة إلى تحمل مسؤولياتهم، مشددا على ضرورة تشكيل حكومة وتطبيق الإصلاحات الأساسية فورا.
وحسب الرئاسة، التقى رئيس الجمهورية ميشال عون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وعرض معه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان ودور الاتحاد الأوروبي في مساعدته على تجاوزها.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».