روسيا: قتلى وجرحى إثر تحطم طائرة تقل مظليين

*أونلاين* تحطم طائرة سابقة في سيبيريا (أرشيفية - رويترز)
*أونلاين* تحطم طائرة سابقة في سيبيريا (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا: قتلى وجرحى إثر تحطم طائرة تقل مظليين

*أونلاين* تحطم طائرة سابقة في سيبيريا (أرشيفية - رويترز)
*أونلاين* تحطم طائرة سابقة في سيبيريا (أرشيفية - رويترز)

قتل صباح اليوم (السبت) سبعة على الأقل وأصيب 17 إثر هبوط طائرة بمحركين من طراز «لت إل - 140» اضطراريا في كيميروفو أوبلاست في جنوب غربي سيبيريا.
وأعلن المتحدث باسم هيئات الطوارئ في مقاطعة كيميروفو الروسية، صباح اليوم (السبت)، أن الطائرة سقطت نتيجة هبوط اضطراري حاد.
وقال المتحدث لوسائل إعلام روسية: «جراء الهبوط الحاد لـ«طائرة إل 410» لقي سبعة أشخاص حتفهم وأصيب نحو 17 آخرين بجروح مختلفة».
من جهة أخرى، أكد مركز الطيران للبحث والإنقاذ في سيبيريا أن الطائرة المنكوبة كانت تقل رياضيي القفز المظلي، لافتا إلى أن الحادث حصل بعد إقلاع الطائرة من مطار تاناي قرب الحدود الإدارية مع مقاطعة نوفوسيبيرسك.
وأكدت النيابة أن الطائرة المنكوبة اصطدمت بأشجار في غابة أثناء تنفيذها هبوطا اضطراريا، بعد أن أبلغ طاقمها مراقبي الحركة الجوية بتعطل أحد محركاتها.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).