الاتحاد يحدد «الكفاءة المالية» هدفاً قبل التعاقد مع المهاجم الجديد

إدارة الاتحاد تسعى لحل مشكلة الديون في أسرع وقت ممكن (الشرق الأوسط)
إدارة الاتحاد تسعى لحل مشكلة الديون في أسرع وقت ممكن (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يحدد «الكفاءة المالية» هدفاً قبل التعاقد مع المهاجم الجديد

إدارة الاتحاد تسعى لحل مشكلة الديون في أسرع وقت ممكن (الشرق الأوسط)
إدارة الاتحاد تسعى لحل مشكلة الديون في أسرع وقت ممكن (الشرق الأوسط)

أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن صناع القرار بنادي الاتحاد حددوا هدفين رئيسيين للعمل عليهما خلال المرحلة الحالية، من خلال الوفاء بمتطلبات ومعايير استخراج شهادة الكفاءة المالية من خلال العمل على معالجة الالتزامات المالية المترتبة على النادي بكل الطرق المتاحة، بجانب بحث الخيارات الأجنبية المطروحة على طاولة المفاوضات، خصوصاً في الشق الهجومي لاستقطاب مهاجم مميز.
وبحسب المصدر، فإن هناك تحركات اتحادية حثيثة لإغلاق عدد من الالتزامات المالية تجاه النادي خلال الفترة القصيرة المقبلة سيتم إيضاحها حال الانتهاء منها، في إطار العمل الدؤوب على تسوية العديد من المستحقات المالية على النادي.
وتعمل إدارة الاتحاد على استخراج شهادة الكفاءة المالية التي وضعتها هدفاً رئيسياً للمضي قدماً في حسم التعاقد مع مهاجم أجنبي يشكل إضافة فنية مميزة مع الفريق مع انطلاقة الموسم الرياضي الجديد، في ظل عدم الرضا الذي يطول اللاعب الصربي ألكسندر بريجوفيتش لعدم تقديمه خلال مشاركته مع الفريق ما يرضي طموحات الاتحاديين.
وتناولت وسائل إعلامية صربية أنباء عن اقتراب المهاجم بريجوفيتش من الانضمام لصفوف النجم الأحمر الصربي، مشيرة إلى دخول مسؤولي النادي الصربي في مفاوضات مع اللاعب للتوصل لاتفاق نهائي يقضي بانتقاله للفريق.
وانضم بريجوفيتش إلى نادي الاتحاد في انتقالات شتاء 2019 قادماً من باوك اليوناني، ويرتبط بعقد مع النادي يمتد حتى يونيو (حزيران) 2023.
وتضم طاولة المفاوضات الاتحادية عدداً من الأسماء الفنية المميزة في مركز الهجوم، حيث يوجد الجزائري إسلام سليماني والإماراتي علي مبخوت إلى جانب مهاجمين آخرين من أفريقيا وأوروبا ينتظر أن يتم حسم أحد تلك الخيارات خلال الفترة المقبلة مع اقتراب الإدارة الاتحادية من استخراج شهادة الكفاءة المالية.
في حين جدد المصدر التأكيد على تمسك الإدارة الاتحادية بكل نجوم الفريق وعدم التفريط بأي لاعب، مشدداً على استمرار جميع نجوم الفريق، نافياً أي أنباء تتعلق بمفاوضات تلقاها عدد من لاعبي الفريق مؤخراً.
ومددت إدارة الاتحاد عقد المدافع أحمد حجازي لموسمين مقبلين، وذلك بتفعيل بند شراء عقد اللاعب المتفق عليه مسبقاً مع نادي وست بروميتش الإنجليزي، إلى جانب التوجه لتجديد عقد المدافع عمر هوساوي.
ويأتي تمديد عقد حجازي وهوساوي في إطار المساعي الاتحادية الحثيثة للمحافظة على الاستقرار الفني، خصوصاً لخط الدفاع الذي كان يعاني في مواسم ماضية.
وانضم حجازي للاتحاد بنظام الإعارة من وست بروميتش ألبيون الإنجليزي، مطلع الموسم الرياضي المنصرم، حيث قدم مستويات مميزه أسهمت في تحسن نتائج الفريق محلياً وعربياً، ما دفع الاتحاد لتفعيل بند الشراء في عقده، كما انضم هوساوي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية للاتحاد لموسم رياضي في صفقة انتقال حر بعد إنهاء اللاعب ارتباطه بفريق النصر. وجاء قرار الإبقاء على الثنائي الدفاعي بناء على طلب من المدرب البرازيلي فابيو كاريلي، لحاجة فريقه لخدمات اللاعبين.
وعلى الصعيد الفني، يعمل الجهاز الإداري بنادي الاتحاد على الترتيب للمعسكر الخارجي الذي ينتظر أن يقام بإحدى الدول الأوروبية، وذلك بالعمل على استخراج التأشيرة اللازمة لكل اللاعبين ومنسوبي الجهاز الإداري ومن ثم العمل على تحديد المدينة التي ستستضيف تدريبات الفريق والوقوف على الملاعب التدريبية وإمكانية إقامة مواجهات ودية للفريق من عدمها.
وينتظر أن يكلف الاتحاد أحد منسوبي النادي بالوقوف على ملاعب التدريب واستيفاء المعسكر الإعدادي لكل متطلبات الفريق قبل مغادرة اللاعبين الذين ينتظرون تحديد موعد عودتهم للتدريبات التي ستنطلق مطلع الشهر المقبل بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل التأهب للمغادرة إلى المعسكر الإعدادي.
بينما قرر عدد من لاعبي الفريق الدخول ببرامج إعدادية بمراكز متخصصة خارج المملكة، تسبق انخراطهم في التدريبات الجماعية للفريق، يتقدمهم المدافع زياد الصحفي، الذي عانى من مشكلة الكسر الإجهادي في السابق، وابتعد عن تمثيل الفريق بالمباريات الأخيرة بالموسم الرياضي المنصرم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.