المرشح الأوفر لرئاسة إيران... تطلعات أبعد من الجهاز التنفيذي

المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي أثناء الإدلاء بصوته في «حسينية إرشاد» وسط طهران أمس (إ.ب.أ)
المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي أثناء الإدلاء بصوته في «حسينية إرشاد» وسط طهران أمس (إ.ب.أ)
TT

المرشح الأوفر لرئاسة إيران... تطلعات أبعد من الجهاز التنفيذي

المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي أثناء الإدلاء بصوته في «حسينية إرشاد» وسط طهران أمس (إ.ب.أ)
المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي أثناء الإدلاء بصوته في «حسينية إرشاد» وسط طهران أمس (إ.ب.أ)

ستحدد نتائج الانتخابات، المستقبل السياسي للمرشح المحافظ إبراهيم رئيسي (60 عاماً)، الذي ينظر إلى ترشحه لرئاسة الجهاز التنفيذي، محاولة لتعزيز سجله السياسي في ظل المؤشرات على تحضيره لتولي منصب «المرشد الثالث».
وخسر رئيسي الانتخابات السابقة له في أول مناسبة يعرض نفسه للتصويت الشعبي، بعد عام توليه رئاسة مؤسسة «آستان قدس رضوي» أكبر مؤسسة وقفية خاصة للمرشد الإيراني. وبعد هزيمة الانتخابات، عاد رئيسي مجدداً إلى الواجهة السياسة، عندما أصدر خامنئي مرسوماً بتعيينه في رئاسة القضاء.
وخلال الانتخابات راهن المحافظون على شعارات ترتبط بتدهور الوضع الاقتصادي، وسوء المعيشة، والعجز الإداري، وفي المقابل، سعى حلف الرئيس الحالي، حسن روحاني، في الائتلاف المعتدل - الإصلاحي، إلى التحذير من تفاقم العزلة الدولية لإيران، في وقت تسعى الحكومة لإحياء الاتفاق النووي وكسر العقوبات.
ورغم رهان أنصار الحكومة على هذا الجانب، غير أن صاحب القرار الأخير في الاتفاق النووي، والسياسة الخارجية، هو «المرشد الإيراني»، ومن هنا أعرب رئيسي عن التزامه بالمواثيق والاتفاقيات الدولية، وقال إن «تنفيذ الاتفاق النووي يتطلب حكومة قوية».
ويرى المحللون في تأكيد رئيسي على الالتزام بمواقف «المرشد» الحالي، وتكرار أقواله ومفرداته حرفياً، على أنه «تدريب على أدبيات المرشد».
ويلاحق سجل رئيسي في المناصب القضائية، طموحاته السياسية. في صيف 2016، نشر تسجيل صوتي من نائب الخميني السابق، حسين علي منتظري، يعود إلى لقاء في أغسطس (آب) 1988 ويحذر فيه من موجة إعدام، خلال لقائه بأعضاء «لجنة الموت» التي صادقت على إعدامات آلاف المعارضين للنظام بتهمة الانتماء لجماعة «مجاهدي خلق» المحظورة.
في مارس (آذار) 2011، فرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات على رئيسي ضمن قائمة شملت 80 مسؤولاً إيرانياً متورطاً في قمع احتجاجات «الحركة الخضراء» بعد انتخابات الرئاسة 2009، وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين غير المنتخبين الذين يعملون على تنفيذ سياسة المرشد علي خامنئي، وشملت رئيسي.
وعبر تطبيق «كلوب هاوس»، رد المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده، أمس، على سؤال مراسلة «نيويورك تايمز» حول التأثير المحتمل لفوز رئيسي على مسار المفاوضات النووية وتوجهات السياسة الخارجية، قال «يجب انتظار نتائج الانتخابات ليعلن المرشحون عن سياساتهم»، لكنه قلل من احتمال أي تغيير، لافتاً إلى أن السياسة الخارجية «سياسة تداومية»، وأوضح أن ملفات يتخذ قرارها المجلس الأعلى للأمن القومي، الذي يحق لعشرة من أعضائه التصويت، اثنان يسميهما المرشد الإيراني، كما تشمل رؤساء السلطات الثلاثة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن محللين أن المشاركة في الانتخاب بمثابة استفتاء على أسلوب تعامل الزعامة مع سلسلة من الأزمات، في ظل الضبابية المحيطة بمساعي إيران لإحياء اتفاقها النووي لعام 2015.



الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا. وأضاف أن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة.

وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل.

وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.

وصادرت الوحدات ألغاماً ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع.

وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع.

وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، وأكد أهمية «التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا».