باريس تنتظر أفعالاً من تركيا بعد وقف الهجمات الكلامية

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (أ.ف.ب)
TT

باريس تنتظر أفعالاً من تركيا بعد وقف الهجمات الكلامية

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (أ.ف.ب)

رحّب وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، اليوم الجمعة، بـ«وقف الهجمات الكلامية» بين باريس وأنقرة، وطالب في المقابل بمبادرات ملموسة من الرئيس رجب طيب إردوغان حول سلسلة من القضايا الخلافية.
وقال لودريان لشبكة «بي اف ام-تي في» إن «ثمة هدنة في الهجمات الكلامية. انه لأمر جيد لكنه غير كافٍ»، معتبرا أن العلاقة الثنائية صارت «في مرحلة تعافٍ». وأضاف أن «وقف الهجمات الكلامية لا يعني أفعالاً. وننتظر من تركيا أفعالاً حول ملفات حساسة خصوصاً في ليبيا وسوريا وأيضا في شرق المتوسط وملف قبرص».
يذكر أنه بعد أشهر من التوتر، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره التركي الإثنين في بروكسل، وتعهدا العمل معاً في ملفي ليبيا وسوريا، بحسب باريس.
وتطالب فرنسا ودول عديدة برحيل القوات الأجنبية والمرتزقة الذين قدرت الأمم المتحدة عددهم بعشرين ألفا والمنتشرين في ليبيا لترسيخ آمال السلام التي تم رسمها في الأشهر الأخيرة في هذا البلد. ويتعلق الأمر بالقوات التركية والمرتزقة السوريين الذين نشرتهم تركيا وكذلك المرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية الخاصة.
وفي شرق المتوسط حيث وقع حادث بين قطع حربية تركية وفرنسية في يونيو (حزيران) 2020، دعمت باريس أثينا أمام طموحات أنقرة المتعلقة بالغاز، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وشكك إردوغان في أكتوبر (تشرين الأول) في «الصحة العقلية» لماكرون متهما إياه بشن »حملة كراهية» ضد الإسلام.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.