{الآسيوي} يعتمد تقنية «فار» في التصفيات المونديالية

تصفيات آسيا المونديالية الحاسمة ستطبق تقنية حكم الفيديو (الشرق الأوسط)
تصفيات آسيا المونديالية الحاسمة ستطبق تقنية حكم الفيديو (الشرق الأوسط)
TT

{الآسيوي} يعتمد تقنية «فار» في التصفيات المونديالية

تصفيات آسيا المونديالية الحاسمة ستطبق تقنية حكم الفيديو (الشرق الأوسط)
تصفيات آسيا المونديالية الحاسمة ستطبق تقنية حكم الفيديو (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتماد تقنية الفيديو المساعد VAR في الدور الحاسم من التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 2022 والذي سيقام في قطر.
ويعتبر الآسيوي من أوائل الاتحادات القارية التي أعلنت استخدام التقنية في التصفيات المؤهلة للمونديال القادم.
وتم اعتماد تقنية حكم الفيديو المساعد لأول مرة في آسيا من مرحلة ربع نهائي كأس آسيا 2019 في الإمارات قبل أن يتم تنفيذها عبر 32 مباراة في بطولة آسيا تحت 23 عاماً في تايلاند 2020.
وفي الموسم الماضي، تم استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد أيضًا من دور ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وهي المرة الأولى في تاريخ منافسات الأندية الآسيوية، وستعود من نفس المرحلة في عام 2021، بالإضافة إلى ذلك، سيتم استخدام نظام VAR أيضًا لأول مرة على الإطلاق في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي 2021.
ومن خلال العديد من المبادرات وورش العمل، تم تكريم الاتحاد الآسيوي لتطبيقه لنظام حكم الفيديو المساعد الذي أقره FIFA وIFAB.
ولضمان التكامل السلس لـVAR في مسابقات الاتحاد الآسيوي، تم تنظيم العديد من دورات وندوات VAR منذ مارس (آذار) 2017 بينما تم أيضًا تنظيم ورش عمل مسؤول معلومات VAR (VIO) من AFC لضمان مواكبة VIOs لأحدث تطورات VAR.
ويقتصر نظام VAR، الذي يهدف إلى توفير الحد الأدنى من التدخل بأقصى فائدة، على أربعة قرارات أو حوادث لتغيير اللعبة، على وجه التحديد - هدف أو عدم وجود هدف، وركلات الجزاء، والبطاقات الحمراء المباشرة، وقرارات الهوية الخاطئة.
يذكر أن قرعة الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022 ستقام في 1 يوليو (تموز) المقبل، في كوالالمبور، بعد اختتام الدور الثاني الثلاثاء بتأهل 12 منتخباً.
وسيتم توزيع المنتخبات على مجموعتين، تضم كل منها 6 منتخبات، و«يكون تصنيف المنتخبات للقرعة بحسب التصنيف العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، في إصدار خاص يوم 18 يونيو (حزيران)»، بحسب ما أعلن الاتحاد الآسيوي للعبة.
ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة مباشرة إلى المونديال، فيما يتأهل الفائز بين ثالثي المجموعتين لخوض ملحق دولي.
ومع حصول منتخب قطر مضيف «كأس العالم 2022»، على صدارة المجموعة الخامسة، تأهلت للدور النهائي المنتخبات السبعة الأخرى، التي تصدرت مجموعاتها، وهي: سوريا وأستراليا وإيران والسعودية واليابان والإمارات وكوريا الجنوبية، إلى جانب خمسة منتخبات تأهلت، كأفضل الحاصلين على المركز الثاني، وهي الصين وعمان والعراق وفيتنام ولبنان.
وأقيمت 57 مباراة في الأيام الـ19 الماضية بنظام التجمع بسبب تداعيات فيروس «كورونا».
وأفرزت التصفيات المزدوجة أيضا تأهل المنتخبات الـ12 (زائد الصين المضيفة) إلى «كأس آسيا» المقررة بين يونيو ويوليو 2023.
وتستمر التصفيات الآسيوية، لإكمال عدد المشاركين (24)، بخوض ثلاثة منتخبات حصلت على الترتيب الأقل بين أصحاب المركز الثاني، و8 منتخبات حصلت على المركز الثالث، و8 حصلت على المركز الرابع، إلى جانب أفضل ثلاثة منتخبات حصلت على المركز الخامس.
وتأهل 22 منتخباً مباشرة إلى الدور النهائي من تصفيات «كأس آسيا 2023»، علماً بأن التصفيات تضم 24 منتخباً.
وتتنافس المنتخبات الأربعة المتبقية (المصنفة 36 إلى 39) في مباريات الملحق (إندونيسيا وكمبوديا والصين تايبيه وغوام)، والتي تقام من مباراتي ذهاب وإياب يومي 7 سبتمبر (أيلول) و12 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، على أن تقام القرعة يوم 24 الحالي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.