مشروع هندي بـ2.7 مليار دولار لاستبعاد الكربون من الزراعة

مشروع هندي بـ2.7 مليار دولار لاستبعاد الكربون من الزراعة
TT

مشروع هندي بـ2.7 مليار دولار لاستبعاد الكربون من الزراعة

مشروع هندي بـ2.7 مليار دولار لاستبعاد الكربون من الزراعة

تخصص الهند 200 مليار روبية (7. 2 مليار دولار) لبناء مغذيات كهربائية مخصصة للاستخدام في القطاع الزراعي، والتي تحصل على الكهرباء بأسعار مدعومة، حسبما قال وزير الكهرباء آر.كيه سينغ اليوم (الخميس).
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن الوزير سينغ قوله في ندوة عبر الانترنت إن مغذيات المزارع سوف تزود فقط بتركيبات للطاقة الشمسية التي سوف تنشئها الولايات الهندية.
ويهدف هذا الجهد إلى تقليل عبء الدعم الحكومي الذي يقع على كاهل الولايات وبالتالي تحسين الصحة المالية لمرافق التوزيع الخاصة بها، والتي تأثرت تدفقاتها النقدية بشكل أكبر بسبب عمليات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا.
ومن بين الإصلاحات الأخرى في وزارته، قال سينغ إن الهند تتطلع إلى توسيع صادراتها من الكهرباء إلى دول أخرى.
وتتمتع الدولة باتصال شبكي مع جيرانها في جنوب آسيا كالنيبال وبوتان وبنغلاديش وهي تخطط الآن لشبكة مع سريلانكا.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.