اليابان تسجل 1.7 مليار دولار عجزاً تجارياً

TT

اليابان تسجل 1.7 مليار دولار عجزاً تجارياً

أظهرت بيانات وزارة المالية اليابانية الصادرة الأربعاء، تسجيل اليابان عجزاً في ميزان تجارة السلع خلال مايو (أيار) الماضي قيمته 187.1 مليار ين (1.70 مليار دولار).
ويزيد ذلك بشدة على توقعات المحللين الذين كانوا يتوقعون عجزاً قيمته 91.2 مليار ين بعد تسجيل فائض قدره 253.1 مليار ين خلال أبريل (نيسان) الماضي وفقاً للبيانات المعدلة، في حين كانت البيانات الأولية تشير إلى فائض قدره 255.3 مليار ين.
وزادت الصادرات اليابانية خلال مايو الماضي بنسبة 49.6 في المائة سنوياً في حين كان المحللون يتوقعون زيادتها بنسبة 51.3 في المائة بعد زيادة نسبتها 38 في المائة خلال الشهر السابق.
في المقابل؛ زادت الواردات اليابانية بنسبة 27.9 في المائة بما يزيد على توقعات المحللين التي كانت 26.6 في المائة بعد زيادة بنسبة 12.8 في المائة خلال أبريل الماضي.
في الأثناء، أظهرت بيانات صادرة عن اتحاد مصنعي الآلات في اليابان أمس الأربعاء ارتفاع قيمة الطلب على الآلات الأساسية في اليابان خلال أبريل الماضي بنسبة 0.6 في المائة شهرياً، لتصل إلى 802.9 مليار ين.
وكان المحللون يتوقعون نمو الطلب بنسبة 2.7 في المائة خلال أبريل الماضي بعد تراجعه بنسبة 3.7 في المائة خلال مارس (آذار) الماضي.
وعلى أساس سنوي زاد الطلب على الآلات الأساسية في اليابان بنسبة 6.5 في المائة؛ وهو ما يقل عن التوقعات أيضاً التي كانت 8 في المائة، بعد تراجعه بنسبة 0. 2 في المائة سنوياً خلال مارس الماضي.
وزاد إجمالي حجم طلبيات الآلات التي تلقتها 280 شركة مصنعة تعمل في اليابان خلال أبريل الماضي بنسبة 18.2 في المائة شهرياً، وبنسبة 19.5 في المائة سنوياً.



الأسواق المالية العربية تشهد تحسُّناً... تزامناً مع تنصيب ترمب

متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
TT

الأسواق المالية العربية تشهد تحسُّناً... تزامناً مع تنصيب ترمب

متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)

تفاعلت معظم الأسواق المالية العربية إيجاباً مع تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب لولاية جديدة، رغم تخوف بعض الدول من التعريفات الجمركية التي ينوي رئيس البيت الأبيض فرضها، والتي يتوقع أن تؤثر على مسار التجارة العالمية والأسعار.

وقد تقاطع تنصيب ترمب مع بدء هدنة بين إسرائيل و«حماس»، والتي يتوقع أن يكون لها وقعها الإيجابي على الأسواق.

وأكد مختصون لـ«الشرق الأوسط» أن هدوء التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق العربية. وبناءً على هذه العوامل، يتوقعون تحسناً ملحوظاً بأداء الأسواق في المنطقة، وخاصة الخليجية، خلال الفترة القادمة؛ مما يعزز التفاؤل بالنمو الاقتصادي المستقبلي.

تعزيز سلاسل الإمداد

وقال الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال»، محمد الفراج، إن التوقعات الدولية تُشير إلى تحسن ملحوظ في الاقتصاد العالمي بعد تنصيب ترمب.

وأرجع الفراج، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، هذا التحسن إلى عدة عوامل رئيسة، أبرزها الاستقرار السياسي المتزايد، وتعزيز سلاسل الإمداد، فضلاً عن السياسات المالية والنقدية الداعمة التي اتبعتها الإدارة الأميركية الجديدة.

ومن المتوقع أن يكون للرفع التدريجي للرسوم على الواردات إلى الولايات المتحدة، تأثيرات كبيرة على سوق العمل والتضخم، وفق الفراج. وهو ما سيخلق بيئة اقتصادية أكثر استقراراً ونمواً في الأسواق العربية، خاصة الخليجية، وعلى رأسها السوق المالية السعودية (تداول).

نمو الشركات

من ناحيته، أكد المختص الاقتصادي والأكاديمي في جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور سالم باعجاجة لـ«الشرق الأوسط»، أن تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيؤدي إلى تحقيق الأسواق الأميركية مكاسب كبيرة، بسبب سياساته المحفزة لنمو الشركات. وسيؤثر ذلك إيجاباً على الأسواق المالية بشكل عام، وخاصة الخليجية.

كما ساهم هدوء التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى اتفاق غزة وتبادل الأسرى، في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق العربية، بحسب باعجاجة.

متداولون يراقبون الشاشات التي تعرض معلومات الأسهم في بورصة قطر بالدوحة (رويترز)

أداء الأسواق العربية

وأغلقت معظم أسواق الأسهم في المنطقة العربية والخليجية على ارتفاع بنسب متفاوتة، يوم الاثنين.

وأنهت سوق الأسهم السعودية الرئيسة (تاسي)، جلسة يوم الاثنين على زيادة بنسبة تقارب 0.40 في المائة، عند 12379 نقطة، لتلامس أعلى مستوياتها منذ 8 مايو (أيار) الماضي، بقيادة سهم «أكوا باور» الذي صعد 4.4 في المائة. وقد ثبت سهم «أرامكو»، الأثقل وزناً على المؤشر، عند 28.15 ريال دون تغيير.

وربح المؤشر القطري 0.40 في المائة ليغلق عند 10508 نقطة، بدعم من سهم شركة «صناعات قطر» للبتروكيميائيات الذي زاد 2.2 في المائة، في حين صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.53 في المائة. وارتفعت سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.08 في المائة.

أما مؤشر سوق دبي الرئيسة، فقد تراجع 0.30 في المائة، بعدما انخفض سهم شركة «سالك لرسوم التعرفة المرورية» 2.9 في المائة. كما نزل مؤشر بورصة البحرين 0.08 في المائة.

وخارج منطقة الخليج، خسر مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.37 في المائة، مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي 0.9 في المائة. كما انخفض مؤشر بورصة الدار البيضاء 0.33 في المائة. في المقابل، سجل مؤشر بورصة مسقط ارتفاعاً طفيفاً بلغ 0.03 في المائة.