فرنسا تدعو لاتخاذ «قرارات شجاعة» لتجاوز الخلافات في محادثات فيينا

قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن خلافات كبيرة ما زالت قائمة في المحادثات التي تستهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015.
وقالت أنييس فون دير مول، المتحدثة باسم الوزارة في بيان: «لا بد من اتخاذ قرارات شجاعة سريعاً؛ لأن الوقت ليس في صالح أحد».
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إن إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 يجب أن ينتظر لحين تشكيل حكومة إيرانية جديدة.
واستبعدت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، أن تكون جولة المفاوضات النووية، التي تستضيفها فيينا حالياً، هي الأخيرة، أو أن تسفر عن اتفاق لإعادة إحياء الاتفاق النووي. ونقلت «وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)» عن المتحدث باسم «الخارجية»، سعيد خطيب زاده، القول إنه «لا تزال هناك بعض التفاصيل الفنية والقانونية والتنفيذية وما إلى ذلك»، عادّاً أن هذه التفاصيل «لا تقل أهمية عن القضايا الرئيسية».
وشدد على أنه «من الضروري أن تقدم الولايات المتحدة الضمانات اللازمة لعدم تكرار ما حدث من تصرفات في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب»، مؤكداً أن «طريق المفاوضات ليست مسدودة»، وأن «المحادثات ماضية إلى الأمام في ظل جدية جميع الأطراف».
وقال: «من المستبعد أن تكون هذه الجولة من محادثات فيينا هي الجولة الأخيرة، وسيتعين على الولايات المتحدة أن تتخذ قراراتها».
وانطلقت السبت الجولة السادسة من المفاوضات الرامية لإعادة إحياء الاتفاق الذي كان جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحبت منه الإدارة الأميركية السابقة برئاسة ترمب عام 2018 بصورة أحادية.
وكانت إيران تأمل في أن تسفر المفاوضات عن إعادة إحياء الاتفاق قبل الانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة المقبل.