مصمم مواقع يطلق على ابنه اسم «HTML» تكريماً لمهنته

صورة للطفل المسمى «HTML» (ديلي ميل)
صورة للطفل المسمى «HTML» (ديلي ميل)
TT

مصمم مواقع يطلق على ابنه اسم «HTML» تكريماً لمهنته

صورة للطفل المسمى «HTML» (ديلي ميل)
صورة للطفل المسمى «HTML» (ديلي ميل)

في تكريم واضح لمهنته، أطلق مصمم مواقع إلكترونية فلبيني على ابنه المولود حديثاً اسم «HTML»، وهو اختصار لمصطلح «Hypertext Mark - up Language»، أي لغة ترميز النص الفائق، وهي اللغة التي تستخدم في إنشاء وتصميم صفحات ومواقع الويب.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أكد والد الطفل ماك باسكوال انتشار الأسماء غير الشائعة في عائلته. وأوضح، أن اسمه هو اختصار لكلمة «معكرونة macaroni»، في حين تدعى إحدى شقيقاته «سباغيتي spaghetti»، وقد قامت بتسمية طفليها «جبن بيمينتو وجبن باميزان Pimiento Cheese وParmesan Cheese»، كما تدعى شقيقته الأخرى «Sincerely Yours» والتي تعني بالعربية «خالص التقدير».
وأشار ماك إلى أن طفله «HTML» ولد بصحة جيدة، ويزن 2.25 كيلوغرام.
وقالت والدة الطفل، سالي رايو باسكوال، إنها سعيدة بالاسم، وإن أقاربها أبدوا إعجابهم به.
وأثار الاسم سخرية واستغراب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين قالوا، إنه سيجعل حياة الطفل صعبة في المستقبل، حيث سيجعله «هدفا للمتنمرين».



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».