«استمر في رعايته»... كلب ينقذ غزالاً صغيراً من الغرق في بحيرة بأميركا

الكلب هارلي ينقذ الغزال الصغير في بحيرة بولاية فيرجينيا الأميركية (بيبول)
الكلب هارلي ينقذ الغزال الصغير في بحيرة بولاية فيرجينيا الأميركية (بيبول)
TT

«استمر في رعايته»... كلب ينقذ غزالاً صغيراً من الغرق في بحيرة بأميركا

الكلب هارلي ينقذ الغزال الصغير في بحيرة بولاية فيرجينيا الأميركية (بيبول)
الكلب هارلي ينقذ الغزال الصغير في بحيرة بولاية فيرجينيا الأميركية (بيبول)

قام رالف دورن بتفقد البحيرة خلف منزله في وقت مبكر من مساء يوم 2 يونيو (حزيران)، بحثاً عن كلبه هارلي، ليجد الجرو على بعد 200 قدم من الشاطئ. كان الكلب البالغ من العمر 6 سنوات يسبح مع حيوان آخر. بعد لحظات قليلة، أدرك دورن أن الحيوان كان عبارة عن غزال صغير، وفقاً لمجلة «بيبول».
كتب دورن، البالغ من العمر 62 عاماً، من كولبيبر بولاية فيرجينيا الأميركية، في منشور على «فيسبوك» حول الحادثة التي تمت مشاركتها أكثر من 250 ألف مرة: «لست متأكداً من كيفية ظهور الغزال، لكن من الواضح أن هارلي لم يسأل عن السبب، لقد قفز إلى البحيرة لإنقاذه من الغرق».
وسبح هارلي جنباً إلى جنب مع الغزال الصغير عبر البحيرة إلى بر الأمان. التقى دورن بهما على الأرض وساعد الغزال على اجتياز حافة شديدة الانحدار. بعد أن رُفع الغزال الصغير من الماء ووُضع على العشب، بدأ هارلي بلعق جسده.
ويقول دورن: «لم يرغب هارلي في ترك الغزال بمفرده... لقد استمر في التفاعل معه، ولعقه، ورعايته».
وظهرت والدة الغزال على العشب بعد فترة وجيزة من وصوله إلى الشاطئ. بمجرد أن اكتشف دورن الأم، أخذ هارلي إلى داخل منزله القريب. انتظرت الأم حتى ذهب دورن وهارلي ثم خرجت مع طفلها.
لكن في صباح اليوم التالي، بينما كان دورن وزوجته، باتريشيا (64 عاماً)، يشربان القهوة، ظهر شيء ما غير طبيعي.
وكتب دورن في منشور على «فيسبوك»: «بدأ هارلي يركض من نافذة إلى نافذة... فتحت الباب الأمامي وسمعنا صوت».
وأضاف: «ركض هارلي إلى الشجرة ووجد الغزال...كان قد تعافى، وقاما بلمس بعضهما بعضاً وعاد هارلي بهدوء إلى المنزل معي».
وبعد لم الشمل القصير مع هارلي، رحل الغزال الصغير وأمه بعيداً مرة أخرى.
ولا تعتبر تصرفات هارلي اللطيفة مفاجأة. يقول دورن: «يمكننا أن نقول، حتى لو كان جرواً، إنه يتمتع بقلب طيب... لقد كان دائماً هكذا مع الأطفال والحيوانات. إنه يحبهم جميعاً».
وعمل هارلي ككلب علاج معتمد، حيث قام بزيارة كبار السن في مرافق الرعاية وكان يجلس مع الأطفال أثناء ساعات القراءة في المكتبة المحلية.


مقالات ذات صلة

الاتصال العاطفي بين الكلاب وأصحابها يوحِّد ضربات قلبهما

يوميات الشرق تظهر نتائج البحث آليات التفاعُل بين الإنسان والكلب (جامعة يوفاسكولا)

الاتصال العاطفي بين الكلاب وأصحابها يوحِّد ضربات قلبهما

كشفت دراسة حديثة عن الارتباط بين التقلّبات في معدّل ضربات القلب بين الكلاب وأصحابها من البشر، ما عدُّه الباحثون علامة على قوة الاتصال العاطفي بينهما.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق العملية تنجم عن إرسال إشارات من أجهزة استشعار على الجلد إلى الدماغ لدى الحيوانات (أ.ب)

لماذا تهتز الكلاب عندما تتبلل بالمياه؟

اكتشف علماء جامعة هارفارد الأميركية السبب الحقيقي وراء قيام الكلاب بالهز والارتجاف عندما تبتل، وذلك لأنها تتعرض للدغدغة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق مطالب بإقالة عميدة كلية طب بيطري (صفحة كلية طب بيطري على فيسبوك)

مطالب بعقوبات في واقعة «تعذيب كلاب» بكلية الطب البيطري في القاهرة

مع تصاعد حالة الاستياء من مقاطع الفيديو المتداولة التي ظهرت فيها عدد من الكلاب مقيدة ومكبلة داخل أجولة بلاستيكية، بكلية الطب البيطري في جامعة القاهرة.

منى أبو النصر (القاهرة )
يوميات الشرق لقطة تظهر الكلب «تروبر» قبل إنقاذه من الفيضانات في فلوريدا (شرطة ولاية فلوريدا)

أميركي يواجه السجن لسنوات لتخليه عن كلبه أثناء إعصار «ميلتون» (فيديو)

أكد مسؤولون في الولايات المتحدة أن رجلاً زُعم أنه ترك كلبه مقيداً إلى جانب سور وسط مياه الفيضانات قبل إعصار «ميلتون»، يواجه اتهامات ترتبط بالقسوة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق البشر والكلاب لديهم أنظمة معالجة صوتية مختلفة (جامعة إيوتفوس لوراند)

طريقة جديدة لمساعدة الكلاب على فهم كلام البشر

أظهرت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة جنيف في سويسرا، أن البشر يتحدثون بمعدل أسرع بكثير من الكلاب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.