هتلر وصدام جلبا متذوقي طعام خوفا من السم.. فماذا فعل أردوغان؟

هتلر وصدام جلبا متذوقي طعام خوفا من السم.. فماذا فعل أردوغان؟
TT

هتلر وصدام جلبا متذوقي طعام خوفا من السم.. فماذا فعل أردوغان؟

هتلر وصدام جلبا متذوقي طعام خوفا من السم.. فماذا فعل أردوغان؟

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن صحيفة تركية، اليوم (الثلاثاء)، خبرا مفاده أن جودت اردول، طبيب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والنائب عن حزب العدالة والتنمية المنبثق عن التيار الاسلامي، أفاد بأن الرئيس سيكون محاطا بالحماية من أي خطر تسمم بفضل مختبر سيبنى في قصره. مضيفا "أن الاعتداءات لا تتم من الآن فصاعدا بواسطة الاسلحة، بل بواسطة الطعام".
وقال الطبيب: "سيقام مختبر أيضا في القصر" بغية درء أي هجوم سمّي أو كيماوي أو إشعاعي أو بيولوجي قد يستهدف شخص رئيس الدولة البالغ من العمر 61 سنة، عن طريق الأطعمة والمشروبات. مؤكدا أنه لم يرصد أي هجوم من هذا النوع حتى الآن في المجمع الرئاسي الفخم الفسيح الواقع عند تخوم أنقرة، حيث يعمل "فريق من خمسة أطباء على مدى الـ24 ساعة".
ربما يكون مقترح فكرة بناء مختبر في قصر الرئيس للتأكد من سلامة الطعام، يعود إلى سنوات الحرب العالمية الثانية ومستوحى من الزعيم النازي أدولف هتلر، الذي كان لديه فريق من الفتيات وصل عددهن إلى 15 لتجربة الطعام ومن ثمّ يتناوله هتلر بعد مضي 45 دقيقة على تناوله من دون أن يصيبها أي مكروه. وكانت مارغو وولك واحدة من الفتيات التي عُيّنت لهذا المنصب، ليس لأنها توافق على السياسية النازية أو انها من أتباعها؛ ولكنّ لأنّها أجبرت على تنفيذ هذه المهمة. فكانت تعيش في قصره لتذوق الطعام الذي يجهّز إليه إلى أن أصبحت تعرف باسم "متذوقة طعام هتلر".
وكان هتلر يخشى أن يصل إليه أعداؤه من خلال المطبخ، لذا لم يكن يضع في فمه وجبة طعام قبل أن يمرّ القليل منه في إمعاء مارغو. وكان ينتظر النتيجة من خلال بقائها على قيد الحياة الذي يشكل بالنسبة له دليلا على سلامة الطعام وخلّوه من أي مواد سامّة تستهدفه.
وعلى غرار الرايخ واكب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، السير على نفس الخطة، فجاء برجل آشوري يدعى كامل حنا ججو، ووظيفته كانت متذوق طعام الرئيس الأسبق الخاص إلى جانب كونه أحد حراس صدام الشخصيين.
تاريخيا انتشرت مهنة التذوق في بلاط الملوك، فقديماً كان الحكام يستأجرون الذواقة بأجور عالية لمهنة تذوق الطعام قبلهم. وذلك لاهتمامهم بالأكل الراقي ذي الطابع الشهي وجودته من جهة وخوفهم من التسمم من جهة أخرى.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.