تراجع واردات مصر من التجمعات الدولية 13 %

TT

تراجع واردات مصر من التجمعات الدولية 13 %

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أمس الثلاثاء النشرة السنوية للتجارة البينية مع التجمعات الدولية عام 2020، والتي أوضحت إجمالي قيمة واردات مصر من التجمعات الدولية، التي تتضمن مصر، بلغ 29.6 مليار دولار عام 2020 مقابل 34.2 مليار دولار عام 2019 بنسبة انخفاض قدره 13.3 في المائة.
وأوضح الجهاز في بيان صحافي أن إجمالي قيمة صادرات مصر إلى تجمعات: الإسكوا، ودول الساحل والصحراء، والكوميسا، ومجموعة الخمس عشرة، ومنطقة التجارة الحرة العربية، ومجموعة الثمانية الإسلامية النامية، بلغ 28.0 مليــار دولار عام 2020، مقابـل 30.0 مليار دولار عـام 2019 بنسبة انخفاض قـدره 6.4٪.
وأضاف البيان، أن صــادرات مصـر إلى منطقة التجارة الحرة العربية جاءت في المرتبة الأولى حيـث بلغـت قيمتهـا 9.8 مليار دولار عام 2020 مقابل 10.1 مليار دولار عــام 2019 بنسبــة انخفاض قدره 3.5 في المائة، يليهـا تجمع الإسكـوا حيث بلغ إجمالي قيمــة الصـادرات 8.0 مليــار دولار عام 2020 مقابـــل 8.4 مليـار دولار عــام 2019 بنسبـة انخفاض قدره 4.1 في المائة.
وجاءت في المرتبـة الأخيـرة مجموعة الكوميسا حيث بلغ إجمالي قيمة الصادرات 2.0 مليار دولار عام 2020 مقابل 2.2 مليار دولار عام 2019 بنسبة انخفاض قدره 8.2 في المائة.
أما عن التجارة البينية مع التجمعات الدولية التي لا تتضمن مصر وهي: تجمع الاتحاد الأوروبي، وتجمع الأفتا، وتجمع النافتا، وتجمع رابطة الآسيان، وتجمع الميركوسور، يتضح أن إجمالي قيمة صادرات مصر إلى تلك التجمعات بلغ 10.5 مليار دولار عام 2020 مقابل 13.3 مليار دولار عام 2019 بنسبة انخفاض قدره 20.7 في المائة.
وجاءت صادرات مصر إلى الاتحاد الأوروبي في المرتبة الأولى حيث بلغت قيمتها 7.2 مليار دولار عام 2020 مقابل 9.5 مليار دولار عام 2019 بنسبة انخفاض قدره 23.9 في المائة، يليهــا تجمـع النافتــا حيـث بلغ إجمالي قيمة الصادرات 2.3 مليـار دولار عـام 2020 مقابـل 3.0 مليـار دولار عــام 2019 بنسبـة انخفـاض قــدره 21.6 في المائة.
في الأثناء، أعلنت شركة «فيفو مصر» أمس عن الإطلاق الرسمي لأحدث إصداراتها التكنولوجية من V21 وV21e من سلسلة الهواتف الذكية V.
وقال أليكس جان، الرئيس التنفيذي للشركة على هامش الإطلاق الرسمي: «تعمل الشركة على تقديم منتجات مبتكرة بأفضل جودة وبأسعار تنافسية في أكثر من 40 دولة حول العالم. ومن هنا نجحت شركة vivo مصر في تعظيم مبيعاتها لتصل إلى 111.7 مليار وحدة في عام 2020، لتحتل المركز الخامس عالمياً في مبيعات الهواتف الذكية في الربع الأول من عام 2021».
وأكد جان «انطلاقاً من إيمان الشركة بأهمية السوق المصرية باعتبارها سوقاً واعدة، تتبنى الشركة استراتيجية متكاملة لتحقيق المزيد من الإنجازات محلياً خلال السنوات القليلة القادمة، مع التركيز على تلبية احتياجات المستهلكين»، موضحاً أن الشركة تعمل على زيادة استثماراتها بنسبة تصل إلى 80 في المائة في عام 2022|.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.