غداً... تزكية الفيصل رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم

الأعضاء يناقشون اليوم البرامج والتقارير المالية

جانب من اجتماع سابق للاتحاد العربي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
جانب من اجتماع سابق للاتحاد العربي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
TT

غداً... تزكية الفيصل رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم

جانب من اجتماع سابق للاتحاد العربي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
جانب من اجتماع سابق للاتحاد العربي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

يعقد أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم غداً «الخميس» الاجتماع الـ26 في محافظة جدة (غرب السعودية)، والذي على ضوئه ستتم تزكية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم لدورة انتخابية جديدة إلى 2025.
وتستضيف السعودية انطلاقاً من اليوم اجتماعات الاتحاد العربي لكرة القدم، حيث سيعقد مجلس الاتحاد اجتماعه الـ73 برئاسة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس الاتحاد العربي، وفي اليوم التالي سيعقد أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العربي اجتماعهم لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس الاتحاد للدورة 2021 – 2025، يعقبها اجتماع للمجلس الجديد للاتحاد.
ورحب الدكتور رجاء الله السلمي الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم بالوفود العربية والدولية المشاركة في الاجتماعات التي تنطلق اليوم الأربعاء، مؤكداً أن الأمانة العامة للاتحاد العربي أتمت كافة الترتيبات الخاصة بانعقاد هذه الاجتماعات، متمنياً التوفيق لجميع المترشحين، ومبيناً بأن المرحلة القادمة للاتحاد العربية لكرة القدم ستشهد تطوراً جديداً في برامج وأنشطة ومسابقات الاتحاد بما يسهم في تنمية وازدهار رياضة كرة القدم العربية بمختلف المجالات.
ويرأس الأمير عبد العزيز الفيصل الاتحاد العربي منذ سبتمبر (أيلول) 2019 بعد أن تمت تزكيته خلال اجتماع العمومية الـ25 خلفاً لتركي آل الشيخ الذي استقال من منصبه بعد نحو عامين من اعتلائه سدة رئاسة الاتحاد العربي. وبحسب الجمعية العمومية، فإن الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، هو المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد لـ4 سنوات مقبلة، إذ لم يدخل سباق الرئاسة غيره، وهو ما يعني تزكيته رسمياً.وينتظر أن يستعرض أعضاء الجمعية العمومية بالاتحاد العربي خلال اجتماعهم المقبل برامج ومسابقات الاتحاد والتقارير الإدارية والمالية والفنية المعدة من الأمانة العامة ببرامج وأنشطة ومسابقات الاتحاد لعرضها في اجتماع العمومية للمصادقة عليها.
وتعد البطولة العربية للأندية بمختلف مسمياتها، الركن الرئيس من أركان مسابقات الاتحاد العربي لكرة القدم، الذي خطا منذ تأسيسه عام 1974 نحو النهوض برياضة كرة القدم في الوطن العربي والمساهمة الكبيرة في تنميتها لتمضي إلى مستقبل أفضل، وذلك من خلال تنظيم أقوى المسابقات للأندية في الوطن العربي.
وعادت منافسات البطولة العربية للأندية عام 2017 بعد توقف لعدة سنوات لتقام في مصر بمدينتي القاهرة والإسكندرية، وظفر بلقبها نادي الترجي التونسي.
وأطلق الاتحاد العربي لكرة القدم منافسات دور الـ 32 من بطولات الأندية العربية بثوبها الجديد (بطولة كأس العرب للأندية الأبطال)، التي تعد الأكبر والأضخم في تاريخ بطولات الاتحاد وعلى المستوى القاري، بعدما أعلن رئيس الاتحاد العربي السابق تركي آل الشيخ في الـ24 من شهر أبريل (نيسان) 2018 خلال حفل مراسم قرعة البطولة عن تخصيص جائزة مالية كبرى لصاحب المركز الأول تبلغ 6 ملايين دولار، وذلك تحفيزاً وتشجيعاً لكافة الأندية المشاركة.
وبدأت الخطوات الأولى لبطولة كأس العرب للأندية الأبطال الأكبر في قارتي آسيا وأفريقيا بمبادرة إطلاق مسمى «كأس زايد للأندية الأبطال» تزامناً مع عام زايد وأقيم النهائي في العاصمة الإماراتية أبوظبي بين الهلال السعودي والنجم الساحلي التونسي حيث حصد الأخير لقب البطولة في النسخة الماضية.
بينما ينتظر أن يلتقي فريق الاتحاد السعودي في 21 أغسطس (آب) المقبل فريق الرجاء المغربي على ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في نهائي البطولة التي أطلق على مسماها في النسخة الحالية بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.