أفضل لاعبي «فيفا 21» يتنافسون السبت في مبادرة «لاعبون بلا حدود»

الفنان الانجليزي نيكي روميرو سيحيي حفلاً موسيقياً افتراضياً في افتتاح المنافسات (الشرق الأوسط)
الفنان الانجليزي نيكي روميرو سيحيي حفلاً موسيقياً افتراضياً في افتتاح المنافسات (الشرق الأوسط)
TT

أفضل لاعبي «فيفا 21» يتنافسون السبت في مبادرة «لاعبون بلا حدود»

الفنان الانجليزي نيكي روميرو سيحيي حفلاً موسيقياً افتراضياً في افتتاح المنافسات (الشرق الأوسط)
الفنان الانجليزي نيكي روميرو سيحيي حفلاً موسيقياً افتراضياً في افتتاح المنافسات (الشرق الأوسط)

يستعد أكثر من 30 لاعبا من أفضل محترفي اللعبة الشهيرة «فيفا 21» للمشاركة في أولى منافسات النخبة التي ستنطلق يوم السبت المقبل وتستمر لمدة 3 أيام، بجوائز خيرية تبلغ 1.5 مليون دولار ضمن مبادرة «لاعبون بلا حدود»، الحدث الخيري الأكبر في الرياضة الإلكترونية على مستوى العالم وينظمه الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية.
وضمت قائمة الأسماء التي أكدت مشاركتها في بطولة «فيفا 21» مجموعة من أفضل اللاعبين المحترفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك كل من النجم السعودي وبطل العالم «مساعد الدوسري»، والإنجليزي دونوفان هانت، والألماني مو أوبا الذي فاز على الدوسري ومنعه من أن يصبح أول لاعب يحقق لقب بطولة العالم في عامين متتالين في جهازي تشغيل مختلفين. بالإضافة إلى مزيج من الأسماء المعروفة في عالم الرياضة الإلكترونية والتي حققت ألقاباً قارية وعالمية.
وستقام مرحلة المجموعات بتاريخ 19 و20 يونيو (حزيران) الحالي قبل أن تختتم المنافسات في مرحلة النهائيات بتاريخ 21 يونيو الحالي بتتويج البطل الذي سيحصل على أكبر حصة من جوائز البطولة البالغة 1.5 مليون دولار من مجموع الجوائز الخيرية لمبادرة «لاعبون بلا حدود» في منافسات النخبة التي يعود ريع جوائزها البالغة 10 ملايين دولار لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والذي بدوره سيقوم بتقديمها لمجموعة من الجهات الخيرية بهدف مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد من خلال توفير اللقاح للدول الأكثر احتياجاً حول العالم.
مساعد الدوسري الذي حقق لقب بطولة العالم ولقب أفضل لاعب في العالم، علّق على مشاركته في بطولة «فيفا21» ضمن مبادرة «لاعبون بلا حدود» للعام الثاني على التوالي، قائلاً: «تعتبر البطولة فرصة أخرى بالنسبة لي للتنافس أمام نخبة لاعبي العالم من أجل هدف خيري، وأتطلع لتقديم أداء مميز للحصول على اللقب».
وسيكون عشاق ومحبو الرياضات الإلكترونية على موعد مع الإثارة والتشويق مع انطلاق منافسات البطولة الافتتاحية لمنافسات النخبة والتي سيعقبها الحفل الموسيقي الافتتاحي (افتراضياً) على أنغام الفنان العالمي نيكي روميرو والذي سيبدأ في الساعة 9:30م بتوقيت السعودية وسيتم نقل جميع الأحداث بشكل مباشر عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمبادرة وحساباتها في مختلف المنصات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».