الفيحاء يسرّح أجانبه ويبقي على أوسو

إنجازات فوك ترجّح كفته لتدريب الفريق

أوسو (الشرق الأوسط)
أوسو (الشرق الأوسط)
TT

الفيحاء يسرّح أجانبه ويبقي على أوسو

أوسو (الشرق الأوسط)
أوسو (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر «الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الفيحاء قررت الإبقاء على اللاعب الغاني الدولي صمويل أوسو فقط، من بين كل اللاعبين الأجانب الذين مثلوا الفريق الأول لكرة القدم في رحلة العودة مجدداً إلى دوري المحترفين السعودي، رغم مساهمتهم الفعالة في نيل الفريق المركز الثاني في دوري أندية الدرجة الأولى للموسم المنصرم.
وأعير أوسو لصالح الأهلي في الفترة الصيفية للموسم الماضي إلا أنه عاد في الشتوية للفيحاء وواصل معه حتى الصعود.
وبيّنت المصادر أن إدارة النادي وقّعت عقوداً قصيرة الأمد مع عدد من اللاعبين الأجانب والمحليين حينما هبط الفريق لدوري الدرجة الأولى حيث كان التركيز على الأسماء التي يمكن أن تساعد الفريق على الصعود سريعاً لدوري المحترفين بعد أن هبط بشكل مفاجئ من بطولة دوري الموسم قبل المنصرم إثر الخسارة من التعاون في اللحظات الأخيرة من المباراة الحاسمة التي تحدد من خلالها ثالث الهابطين حينها.
وشارك الثلاثي روبن غابريل وسواليو أوتارا وبابا تودي في صفوف «برتغالي سدير» في دوري الأولى حيث مثل الثلاثي قوة كبيرة في صفوف الفريق وقادوه لتحقيق أفضل النتائج في الدوري ومرافقة الحزم في الصعود مجدداً إلا أن ذلك لم يشفع لهم بالبقاء.
وكانت إدارة الفيحاء قد فضّلت أيضاً التخلي عن المدرب التونسي الحبيب بن رمضان الذي كانت مهمته إعادة الفريق، وحقق الهدف من خلال الخبرة الكبيرة التي يمتلكها في دوري الأولى ونجاحه في صعود «5 فرق» في مسيرته في المملكة.
أما على صعيد اللاعبين المحليين فقد غادر اللاعب طلال مجرشي نادي ضمك حيث وقع عقداً رسمياً مع إدارة النادي لعدم تلقيه العرض الرسمي من إدارة الفيحاء للبقاء حيث حسم أمره سريعاً بالرحيل إلى محطة جديدة في مسيرته الكروية التي شهدت تنقله بين عدة أندية سعودية.
وبدأت إدارة الفيحاء برئاسة عبد الله أبا نمي في التحركات الجدية من أجل عقد صفقات مؤثرة فنياً من اللاعبين الأجانب تحديداً بعد أن ضمن الفريق رسمياً العودة لدوري المحترفين، والذي حسم قبل نهاية دوري الأولى بـ4 جولات حيث وضع كثير من ملفات اللاعبين على طاولة المدير الفني المرشح لقيادة الفريق، وهو الصربي فوك رازوفيتش الذي تم التوصل معه إلى مراحل متقدمة من المفاوضات، وبقيت بعض الأمور التي تجري مناقشتها قبل توقيع العقد.
وفضّلت الإدارة التعاقد مع الصربي فوك، نظير خبرته الجيدة في المنافسات الكروية السعودية من خلال إشرافه على فريق الفيصلي قبل «3 مواسم»، حيث حقق خلاله منجز الوصول للمرة الأولى إلى نهائي كأس الملك، وكذلك سادس الترتيب في بطولة الدوري حيث نال على إثر ذلك جائزة أفضل مدرب في الدوري السعودي عام «2017».
وعلى صعيد متصل، واصل عدد من أعضاء الشرف والذهبيين في النادي تقديم الدعم بعد تحقيق هدف الصعود السريع حيث يعقد رئيس الفيحاء اجتماعات متواصلة مع الأسماء الشرفية التي تزور النادي للدعم والاطمئنان على استعدادات الموسم الجديد.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.