19 يونيو... انطلاق جولة تصفيات كأس العرب

19 يونيو... انطلاق جولة تصفيات كأس العرب
TT

19 يونيو... انطلاق جولة تصفيات كأس العرب

19 يونيو... انطلاق جولة تصفيات كأس العرب

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العرب للمنتخبات لكرة القدم، عن جاهزية «استاد خليفة الدولي»، أحد ملاعب بطولة كأس العالم 2022، واستاد «جاسم بن حمد» بنادي السد الرياضي، لاستضافة التصفيات المؤهلة للبطولة التي تنظمها قطر نهاية العام الجاري.
وذكر الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث، وهي اللجنة المنظمة لمونديال 2022، أن التصفيات تشهد تنافس المنتخبات الأربعة عشر الأقل تصنيفاً وفق ترتيب المنتخبات الوطنية الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، لحجز سبع بطاقات مؤهلة لنهائيات البطولة.
وتشهد التصفيات سبع مباريات في الفترة من 19 وحتى 25 يونيو (حزيران) الجاري، بواقع مباراة واحدة يومياً، وتنطلق بمواجهة بين منتخبي ليبيا والسودان في استاد خليفة الدولي يوم 19 من الشهر الجاري، ثم يشهد اليوم التالي مواجهة بين عمان والصومال في استاد جاسم بن حمد، ثم مباراة الأردن وجنوب السودان يوم 21 من الشهر ذاته في ستاد خليفة الدولي.
ويشهد ستاد جاسم بن حمد يوم 22 يونيو الجاري مواجهة بين منتخبي موريتانيا واليمن، فيما يلاقي منتخب لبنان نظيره الجيبوتي يوم 23 من الشهر ذاته في استاد خليفة الدولي، فيما يواجه منتخب فلسطين منتخب جزر القمر على ملعب استاد جاسم بن حمد في 24 من الشهر الجاري، على أن تختتم التصفيات المؤهلة لكأس العرب يوم 25 يونيو بمواجهة خليجية يستضيفها استاد خليفة الدولي بين منتخبي البحرين والكويت. وستنضم المنتخبات السبعة المتأهلة من مرحلة التصفيات إلى المنتخبات التسعة التي تأهلت مباشرة لنهائيات البطولة بعد أن تصدرت قائمة المنتخبات العربية في تصنيف الفيفا، وهي قطر - الدولة المستضيفة، وتونس، والجزائر، والمغرب، ومصر، والسعودية، والعراق، والإمارات، وسوريا. وأصبحت عملية شراء تذاكر المباريات عبر الموقع الإلكتروني المخصص لها، متاحة بشرط ألا يقل عمر المشجع الراغب في حضور منافسات التصفيات المؤهلة عن 12 عاماً، وأن يكون قد تلقى جرعتي اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» المستجد، أو تعافى من الإصابة بالفيروس خلال الشهور التسعة الماضية.
ويعتبر استاد خليفة الدولي أول ملاعب المونديال جاهزية، ويستضيف أولى مباريات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العرب، وتجمع بين منتخبي ليبيا والسودان يوم 19 من الشهر الجاري.
ويقع الملعب ضمن مؤسسة «أسباير زون»، مركز التميز الرياضي، ويبعد 13 كيلومتراً عن وسط مدينة الدوحة وشهد أعمال تطوير شاملة أضيف خلالها 12 ألف مقعد للطاقة الجماهيرية للملعب، وواجهة جديدة، وأنظمة إضاءة متطورة، إضافة إلى تقنية التبريد التي تضمن أجواء مريحة
للاعبين والمشجعين. وقد أعيد افتتاحه في مايو (أيار) 2017. ويحظى ذلك الملعب بتاريخ عريق، فقد استضاف فعاليات رياضية كبرى مثل دورة الألعاب الآسيوية، وكأس الخليج العربي، وكأس آسيا، وبطولة العالم لألعاب القوى 2019، ومباريات في بطولة كأس العالم للأندية قطر 2019، وسيستضيف خلال مونديال 2022 مباريات من مرحلة المجموعات حتى دور الستة عشر ومباراة المركز الثالث.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».