رونالدو يقود البرتغال لانتصار مثير على المجر ويصبح أفضل هداف في تاريخ النهائيات

كريستيانو رونالدو
كريستيانو رونالدو
TT

رونالدو يقود البرتغال لانتصار مثير على المجر ويصبح أفضل هداف في تاريخ النهائيات

كريستيانو رونالدو
كريستيانو رونالدو

سجل كريستيانو رونالدو هدفين من ثلاثية انتصار منتخب البرتغال (حامل اللقب) على المجر أمس في بودابست بافتتاح منافسات المجموعة السادسة لكأس أوروبا، وأصبح أفضل هدّاف في تاريخ النهائيات برصيد 11 هدفاً متجاوزاً الفرنسي ميشال بلاتيني (9).
وبات رونالدو أيضاً أول لاعب في التاريخ يشارك في خمس نسخ من البطولة القارية، سجل فيها جميعها ليتفوق على بلاتيني الذي سجل أهدافه التسعة في نسخة عام 1984 في فرنسا.
وكانت مواجهة المجر هي المباراة رقم 22 لرونالدو في بطولة أوروبا منذ ظهوره الأول في المسابقة القارية عام 2004.
ومن المفارقات أن منتخب البرتغال فشل في ترجمة محاولاته الهجومية على مدار 83 دقيقة، ثم سجل ثلاثية متتالية عبر رافائيل غوريرو في الدقيقة 84 قبل أن يضيف رونالدو الهدفين الثاني والثالث في الدقيقة 87 من ركلة جزاء، والثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة.



بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
TT

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)

يفكر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في الاستغناء عن نهر السين في حدث السباحة الرئيسي، إذا ظل ملوثاً خلال أسابيع قليلة، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وقال توني إيستانجيت، رئيس اللجنة الأولمبية في باريس، إن السباحة الماراثونية سيتم نقلها إلى البحيرة في فاير سور مارن، خارج العاصمة، إذا لم تكن جهود التنظيف كافية بحلول الوقت الذي تبدأ فيه المسابقة.

وتتوافق تعليقاته مع موقفه في أبريل (نيسان)، عندما قال إنه «واثق من أنه سيكون من الممكن استخدام نهر السين»، ولكن قد يكون هناك «قرار نهائي؛ حيث لا يمكننا السباحة»، وهو الوضع الذي قال: «نريد تجنبه بالطبع».

وكان تجهيز نهر السين لسباق الترياتلون والماراثون مهمة كبيرة ومكلفة، إذ بلغت تكلفتها أكثر من مليار يورو.

وكان النهر محظوراً على السباحين منذ أوائل عشرينات القرن الماضي، بسبب ارتفاع مستويات البكتيريا، وفي الصيف الماضي أدت مشكلة في الصرف الصحي إلى إلغاء حدث للسباحة قبل الألعاب الأولمبية.

أشخاص يستمتعون بالطقس الدافئ على الأرصفة التي غمرتها المياه على طول نهر السين في باريس (أ.ف.ب)

وفي وقت مبكر من شهر مايو (أيار)، كشفت الاختبارات أن مستويات البكتيريا كانت أعلى من الحدود المقبولة لممارسة الرياضة.

مع ذلك، أظهر يوم الخميس بعض النتائج المشجعة، مع تحسن نوعية مياه نهر السين، وفقاً للبيانات.

وأظهرت البيانات التي نشرتها المدينة والسلطات الإقليمية، أن تركيزات المكورات المعوية وبكتيريا الإشريكية القولونية كانت أقل من العتبات القانونية، في 6 من أصل 9 أيام، بين 24 يونيو (حزيران) و2 يوليو (تموز).

لكن كثيراً لا يزال يُعتمد على هطول الأمطار ودرجة حرارة المياه من الآن وحتى استمرار الأحداث، في الفترة من 26 يوليو إلى 1 أغسطس (آب).

وسط الطقس الجيد هذا الأسبوع في باريس، من المتوقع أن تظل جودة المياه مقبولة، على الرغم من أن المنظمين تأكدوا من وجود خيار احتياطي في فاير سور مارن إذا تدهور الوضع.