فتح معبر رفح يدخل شهره الأول منذ «الهدنة»

واصلت السلطات المصرية، أمس، فتح معبر رفح البري استثنائياً، ليدخل بذلك شهره الأول منذ فتحه، منتصف الشهر الماضي، لاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الحرجة والإنسانية من القادمين من قطاع غزة ولعبور العالقين من الجانبين، إلى جانب إدخال المساعدات ومعدات ومواد إعادة الإعمار والطواقم الفنية المصرية إلى القطاع.
ونقلت وكالة الأنباء المصرية عن المصادر المسؤولة عن تشغيل المعبر تأكيدها على «توفير الأطقم الإدارية والطبية بالمعبر لتيسير إجراءات استقبال الجرحى والمصابين ومرافقيهم وعبور العالقين والحالات الإنسانية، وإدخال المساعدات والمعدات إلى قطاع غزة، علاوة على توفير عدد من سيارات الإسعاف المجهزة لنقل الجرحى والمصابين ومرافقيهم إلى المستشفيات المصرية، لتلقى العلاج طبقاً لحالاتهم»، مشيرة إلى أن هناك استعدادات تامة لاستقبال أي عدد من الجرحى والمصابين وتيسير نقلهم للعلاج.
وأعلنت أنه جرى تشغيل المعبر استثنائياً اعتباراً من 16 مايو (أيار) الماضي، لاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الإنسانية، وإدخال المساعدات، علاوة على عبور العالقين من الجانبين، مؤكدة جاهزية المعبر للتشغيل في أي وقت طبقاً لتطورات الأوضاع وبموافقة السلطات.